أبعــاد
Volume 10, Numéro 2, Pages 43-50
2023-12-31

الفلسفة والأزمات: أزمة العدمية، أزمة المعنى، أزمة القيم، أزمة العلوم، أزمة المصير الإنساني. "أزمة المعنى والقيم والمصير الإنساني"

الكاتب : جباري صادق .

الملخص

إن المتتبع للمسار الفكري الفلسفي يلاحظ بأن الفلسفة أو الإنسان برمته يعيش أزمات، ومنذ ظهور الفلسفة رادفتها أزمات شتى متعددة ومتنوعة. وإذا قلنا إن لكل عصر أزماته بداية من أزمة سقراط ثم أزمة أبن رشد إلى أزمات القرن 21. في الحديث عن أزمات القرن 21 والذي يعتبر أكثر القرون تأزما بفلسفته لما شهدته البشرية من تكوين اللامعنى القيمي الذي نخر المصير الإنساني وهدد وجوده البيولوجي والماهوي. تكمن أزمات القرن 21 في تغير مسار الفكر الإنساني وأزمة المعنى وعلومه مع إدموند هوسرل وأزمة العلوم الأوربية، مع فريديريك نيتشه وموت الإله (الأساس القيمي الميتافيزيقي)، وأزمة المصير الإنساني مع جون بول سارتر وميشال فوكو ومارتن هيدغر. ومن هذا المنطلق نتساءل: ما الازمات التي واجهت القرن 21م حتى سمي بقرن الأزمات؟ ما دور الفلسفة فيها؟ وما الآليات التي اتخذتها في السعي لمعالجة هذه الأزمات؟ هل يمكن الحديث عن تجاوز لأزمة المصير الإنساني أم أن الازمة تبقى لصيقة به؟

الكلمات المفتاحية

أزمات، ; المصير الإنساني، ; القيم، العدمية، ; اللامعنى، ; تاريخانية الفلسفة.