السياسة العالمية
Volume 5, Numéro 3, Pages 741-753
2021-12-24
ترسيخ قيم المواطنة كعامل لإشراك المواطن الجزائري في عملية التنمية.
الكاتب : ريابي محمد .
الملخص
ملخص: إن إحداث التنمية تكمن في الاعتماد على الرابط الحسي للمواطن اتجاه وطنه كمحركا لها، مع ضرورة صهر الولاءات التقليدية خاصة القبلية منها والجهوية في بوتقة واحدة تصب في خدمة الصالح العام، ومن جهة مغايرة لا يمكن للمواطنة أن تتفاعل مع التنمية بوجود الفقر والأمراض والجهل واللامساواة، فحين تتأتى مطالب الفرد وحاجاته الضرورية، تصبح باستطاعة الدولة صقل قدرات رأس مالها البشري والاستفادة من خبراته وكفاءته عن طريق إشراكه في صنع القرارات السياسية والاجتماعية بواسطة جل الطرق المتاحة. وفي غضون ذلك أصبح الطرح التقليدي للأمن لا يتناسب مع مختلف الوضعيات في الجزائر، والتي يكون فيها الإنسان مركز التحليل، وبالتالي ضرورة توظيف المدخل الإنساني لتجسيد الغايات المحددة. Abstract: The effect of development lies in relying on the sensory bond of the citizen towards his homeland as an engine factor and empowerment for it. With the need to fuse traditional loyalties, especially tribal and regional ones, into one crucible that serves the public in the right way, and on the other hand, citizenship cannot interact with development poverty, disease, ignorance and inequality exist. When the individual's demands and necessary needs are fulfilled, the government will be able to refine the capabilities and skills of its human capital and benefit from its expertise, performance and competence by involving it in political and social decisions by using most of the available methods and ways, in which the human being is the center of analysis, and therefore the necessity of employing the human approach to embody the specific goals.
الكلمات المفتاحية
المواطنة ; الديمقراطية ; المشاركة السياسية ; الأمن الإنساني ; التنمية ; Citizenship ; democracy ; political participation ; human security ; development
مقالات مماثلة
عثمان ياسين
.
ص 865-884.
يوسفي مباركة
.
لكحل عائشة
.
ص 272-279.
عصماني عبد الصمد
.
ص 437-454.
هند غدائفي
.
رحيمة غضبان
.
ص 290-303.
