آفاق سينمائية
Volume 8, Numéro 2, Pages 461-470
2021-06-01

سيميائية الصورة السنيمائية من الإيحاء إلى التلقي

الكاتب : كرومي عبد الفتاح .

الملخص

تشهد الصناعة السينمائية ثورة تقنية وحراكا تفاعليا بارزا استطاع أن يتموضع في ساحة التلقي من خلال إيجاده جمهورا متذوقا لهذا الفن المحترف ولا نقصد هاهنا قضية التجنيس بقدر ما نشير إلى انفتاح آفاق الصناعة السينمائية على تطلعات المتلقي المعاصر وآفاق التخييل عنده بين مساحة العرض وسيمياء النص. إن الصورة السينمائية بكل ما تحمله من أبعاد إيحائية لامست جوانب تقنية أضفت عليها طابع الحركية الحداثية بصمة خاصة، مما نتج عنه تجاوبا كبيرا عند الجمهور. حيث اختصرت الصورة السينمائية بالتقنيات صناعة العرض الحديثة مسافة الكثافة السردية إلى الإيحاء المكثف والمشحون، فكانت بحق نصا مفتوحا للمتلقي سواء في تقنية العرض أو جوانب الإسقاط والتأويل. فما أبعاد سيميائية الصورة السينمائية؟ وماهي آفاق التخييل في تقنيات العرض الحديثة؟ إلى أي مدى احتضنت الصناعة السينمائية التقنية الرقمية؟ وماهي دلالات الإيحاء وآفاق التلقي عند الجمهور؟ The cinematic industry is witnessing a technical revolution and a distinguished interactive movement that has been able to be placed in the receiving arena by finding a tasteful audience for this professional art. We do not mean here the issue of naturalization, as we refer to the cinematic picture, with all its inspirational dimensions, touched on technical aspects, which gave the modernistic motif a special imprint, resulting in a great response among the public, the density of the narratives to the intensive and the charged, was really a text open to the recipient, either in the presentation technique or aspects of projection and interpretation. ؟What are the dimensions of cinema cinematography? And what are the horizons of imagination in modern display techniques

الكلمات المفتاحية

التقنية ; السيمياء ; الصورة ; الإيحاء ; التلقي