مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 12, Numéro 7, Pages 13-26
2020-12-31
تأثير ضغوط العمل على الأداء الوظيفي في المنظمات الحديثة
الكاتب : نبيلة عدان .
الملخص
لقد أصبحت ضغوط العمل من مظاهر الحياة العملية التي لا يمكن تفاديها نهائيا، فنتيجة للانفجار المعرفي والتكنولوجي صار لزاما على العامل أن ينتج أكثر ويعمل أطول للحفاظ على وظيفته ما يضعه في مواجهة ضغوط مهنية تفرضها البيئة التنظيمية، دون أن ننسى تأثير الضغوط الشخصية التي يحملها معه من بيئته المجتمعية، ما يخلف آثار سلبية على نفسيته، سلوكه، مواقفه اتجاه وظيفته، اتجاه زملاءه ومنظمته، لأجل ذلك سميت ضغوط العمل بالقاتل الصامت أو القنبلة الموقوتة كونها تتبلور وتنمو في داخل الفرد شيئا فشيئا حتى تصبح جزءا لا يتجزأ من حياته، تنفجر ساعة احتدام الصراع بين أهداف الفرد وأهداف المنظمة. وعلى الرغم من تفاوت حدة هذه الضغوط من عامل لآخر، إلاّ أن تدني مستوى الكفاءة والإنتاجية، وزيادة معدلات الغياب والتسرب، وانخفاض مستوى الرضا والأداء الوظيفي تعد من أبرز آثار تفشي هذه الضغوط. Work pressures have become a manifestation of practical life that can’t be avoided .As a result of the cognitive and technological explosion, the worker has to produce more and work longer to maintain his job, which puts him in the face of professional pressures imposed by the regulatory environment, without forgetting the impact of the personal pressures that he carries with him from his society which caused negatives impacts, for this reason work pressures became like a silent killer or a ticking bomb ,because it crystallizes and grows within the individual gradually becoming an integral part of his life, explode when the struggle rising between employee's personal and organizational goals. Although these pressures vary from one employee to another, but low levels of efficiency and productivity, increased absenteeism and dropout rates, low satisfaction and job performance are among the most significant effects of these pressures.
الكلمات المفتاحية
ضغوط العمل؛ أداء العاملين؛ رضا وظيفي
مقالات مماثلة
بن زاوشة فتحي
.
بورمانة عبد القادر
.
ص 270-291.
مشعلي بــلال
.
حمداوي وسيلــة
.
ص 301-331.
أنساعد رضوان
.
قسول ايمان
.
ص 96-113.
