les cahiers du LADREN
Volume 11, Numéro 1, Pages 46-66
2020-12-05

التأهيل المهني للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :الواقع والتحديات

الكاتب : سليماني صبرينة .

الملخص

تعد عملية التأهيل المهني لذوى الإحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال منهم، من أهم المواضيع التي أولتها التشريعات عناية واهتمام خاص وتأتي أهميته باعتباره الهدف النهائي لتعليمهم وتدريبهم، فتحقيق الذات من أفضل السبل لتقليل شعور العزلة، إذ تساعد برامج التأهيل على استقرار الطفل ذو الاحتياجات الخاصة نفسيا، اجتماعيا وتضمن استقلاله المادي والاقتصادي وألا يكون عالة على أحد. تبدأ عملية التأهيل بتقييم قدرات الطفل لتحديد جوانب القوة والضعف، ومن ثم استثمار هذه القدرات في التدريب والتوجيه نحو المهنة التي تتناسب مع حالته، بانتهاء التدريب، لا بد من البحث عن فرصة عمل وتشغيل للمعاق، وهو ليس بالأمر الهين بالرغم من أن العديد من الدارسات الميدانية أثبتت أن غالبية المعاقين لديهم من القوة والقدرة أكثر مما حرموا بالإعاقة، وأنهم أكثر اتقانا واحتمالا للعمل. The training of people with special needs, especially children, is one of the most important topics that the legislation has paid special attention and importance. This is important as the ultimate goal of their education and training was economic and not be dependent on anyone. The preparation processes begins with an assessment of the child’s abilities to identify strengths and weaknesses and orientation towards the . profession that suits his situation The majority of people with special needs have more strength and ability than they have been denied and that they are more elaborate and more . likely to work

الكلمات المفتاحية

الطفل ذو الاحتياجات الخاصة ; التأهيل المهني ; الارشاد ; مراكز التأهيل ; التحديات .child with special needs ;Professional Rehabilitation ;Guidance and counseling ; Vocational rehabilitation centers; challenges