الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 12, Numéro 6, Pages 230-239
2020-07-31
دور النظام التربوي في صناعة المواطن النموذج "قراءة في علاقة السياسة بالتربية"
الكاتب : قادري فريدة .
الملخص
يندرج المقال في إطار فلسفة التربية وهو يتناول دور النظام التربوي باعتباره نظاما حيويا في المجتمع في صناعة المواطن النموذج الذي ترتئيه الأمة. وذلك من خلال تفعيل دور مؤسساته التربوية والقائمين عليها في عملية تنفيذ المناهج والأهداف. يوضح المقال الدور السياسي والإيديولوجي الذي يضطلع به النظام التربوي لضمان استمرار وتميز الأمة من خلال تكريس القيم الدينية والوطنية والاجتماعية لدى الناشئة، هذا إلى جانب دوره في عملية تجسيد الطموحات المستشرفة على الصعيد الاقتصادي. كما يسلط المقال الضوء على النظام التربوي الجزائري في مختلف محطاته التاريخية، وكيف اتخذ منه آلة لصناعة نموذج معين من المواطنين تخدم النظام القائم في كل مرحلة، وتضمن استمراريته مستقبلا. ويخلص المقال إلى ضرورة وضع الأنظمة التربوية واليات تحقيق أهدافها لعملية تقويم مستمرة بغية أن تؤدي دائما الرسالة السامية التي أوجدت من أجلها. This article belongs to the philosophy of education, and deals with the role of the educational system as a vital system in society in the formation of a citizen model which the nation want , through activating the role of its educational institutions and those in charge of implementing the curriculums and objectives. It Highlights also the political and ideological role played by the educational system to ensure the continuity of the nation by instilling the religious, national and social values in youth. As well as achieve the desired economic renaissance. At the end, we examine the Algerian educational system in its various historical stations, And how it was adopted to create a specific model of citizens to serve the system at each stage and ensure its continuity in the future. The article concludes that educational systems should be evaluated continuously in order to always lead to the nobel message for which they were created.
الكلمات المفتاحية
نظام تربوي ; مواطن نموذج
مقالات مماثلة
محمد نقاز
.
ص 247-258.
قادري عبد الحفيظ
.
معلم عبد المالك
.
يحياوي السعيد
.
ص 41-55.
محسن عبد الكاظم ميثم
.
ص 59-70.
