التدوين
Volume 9, Numéro 1, Pages 1-11
2017-06-30

التفسير الكلي في العلم

الكاتب : محمد مقايز .

الملخص

لا يمكن لأي بحث علمي مقبول أن ينتهي، فعند حدٍ ما يجب بلوغ نهاية العالم لتأسيس تجميع لكل الحوادث المتماثلة وتفسيرها بالألفاظ المميزة لطابعها تفسيرا مقبولا بواسطة المفردات المتوفرة قبلا... فلكي نعرف معنى المصطلح العلمي ونستخدمه استخداما صحيحا يتعين علينا أن نعرف أيضا دوره المنهجي (النسقي) الذي تشير إليه المبادئ النظرية التي يقوم فيها بأداء وظيفته والذي يربطه بغيره من المصطلحات النظرية يتبين لنا من هذا الموقف أن المعرفة الكلية لظواهر الكون مازالت بعيدة المنال، رغم كل الإنجازات التي حققتها مختلف العلوم لمعاصرة. إن ما نستنتجه من هذه المواقف هو أن العلم لم ينضج ويكتمل إلا بعدما خرج من إطار اللغة الوصفية الكيفية ليجد فضاءا أرحب وهو الرياضيات التي مكنت العلماء من اصطياد حقائقهم بشباكها الكمية والتي جعلتها تبلغ درجة الدقة في التفسير وذلك من خلال صياغة قوانين ونظريات.

الكلمات المفتاحية

العلم، الابستمولوجيا ، التصور العلمي الكلاسيكي، التصور العلمي المعاصر، الشمولية، التوحيد، تخصص العلوم