الناصرية
Volume 1, Numéro 1, Pages 183-198
2011-06-01
السلطة الاجتماعية للمرأة الجزائرية بين التصور العامي والواقع الثقافي
الكاتب : غمااري طيبي . عبد القادر حميدة . الزهرة جير . سعدية خيثر . حفصة مختار بن ونان . محمد مقايز . مختارية بيور .
الملخص
تمثل مسألة المرأة واحدا من المواضيع التي أسالت الكثير من الحبر، ولا زالت تثير انتباه الكثير من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين. إلا أننا عندما نمعن التقييم في ما قدمته الحركة النسوية للمرأة منذ ظهورها إلى اليوم، نلاحظ أنه بالرغم من الاختراقات التي حققتها المرأة حتى في أكثر المجتمعات تقليدية، إلا أن وضعها من وجهة النظر السوسيولوجية لا يزال بحاجة إلى كثير من الجهد الموجه، ليس إلى المزيد من الحقوق، بل إلى ضبط الكثير مما تم التوصل إليه، وهذا حتى لا تبدو هذه الحركة كما تقول Geneviève fraisse كفوضى وكتطلع وهستيريا بل كالتزام عقلاني في الفضاء السياسي عندما نسقط هذا التقييم على الواقع العربي والاسلامي عموما، والجزائري خصوصا، سنجد أن وضع النضالات النسوية لم يرتقي حتى إلى مستوى الفوضى والتطلع والهستيريا، بل إن هذه النضالات لا تزال حبيسة الرؤى المناسباتية والاحتفالية، أكثر من هذا إن وضع هذه الحركة لا يمثل في أحسن الأحوال إلا توظيفا تزيينيا لفضاء سياسي متأزم، غاية هذا التوظيف النهائية هي البروز بصورة الملتزم بمقتضيات الحداثة والعولمة. فبالرغم من أن نظالات المرأة العربية قد مكنتها من اكتساح عديد الفضاءات، لكن هذا الاكتساح لم يكن مصحوبا بقدر من السلطة الاجتماعية الذي يتناسب مع قوة هذا الاكتساح. يعبر الواقع السوسيولوجي للمرأة الجزائرية عن حقائق مختلفة، فسلطة المرأة لم تتجسد عن طريق هذه النضالات الجماعية المتتالية، وإنما عن طريق قدرة المرأة على التفاوض الفردي انطلاقا من الوضع الذي توجد فيه ومن ثمة جاءت هذه الورقة لمحاولة الوقوف على جزئية مهمة من هذا الواقع، وهي السلطة الاجتماعية للمرأة في المجتمع الجزائري
الكلمات المفتاحية
المرأة؛ الجندر؛ الهوية؛ الأبوية؛ السلطة؛ الجزائر
مقالات مماثلة
