دراسات وأبحاث
Volume 4, Numéro 8, Pages 121-140
2012-09-15

الأبـــعاد الارتــيادية لإدارة التنمــية الاقليمـــــية: بين التأسيس النظري وأولويات التطبيق.

الكاتب : سنوسي خنيش .

الملخص

تهدف هذه هده الدراسة العلمية المتعلقة بالأبعاد الارتيادية لإدارة التنمية الاقليمية: بين التأسيس النظري وأولويات التطبيق ، إلى ابراز الارتباط القائم بين مصطلح التنمية وبين العديد من المصطلحات الأخرى المرادفة. وبذلك فإن التركيز سينصب أساسا حول صلة هذه المصطلحات بمصطلح التنمية، والكيفيات التي من شأنها أن تساعد على تحديد تعريف علمي وواضح للتنمية على ضوء هذه الاختلافات بين المصطلحات المتعددة، بهدف الوصول إلي تحديد مفهوم خاص بإدارة التنمية الاقليمية ومجالها وأبعادها الارتيادية من جهة، ومناقشة دور التحليل البيئي في إدارة التنمية الاقليمية من جهة ثانية. وبالتالي فإن إصلاح إدارة التنمية الراهنة وتنميتها من أجل تحولها إلى إدارة للتنمية الاقليمية الفعالة والمستدامة، يتطلب إعادة النظر في وظائف الإدارة الراهنة وتوجهاتها، كما يتطلب إعادة للنظر في البناء التنظيمي للإدارة وعلاقة القطاعات فيما بينها، ولن يتأتى ذلك إلا بالنظر إلى الإصلاح السياسي والإداري من جهة، والتنمية الإدارية من جهة ثانية، بإعتبارهما عمليتين مستمرتين. ولأجل مواجهة تحديات التنمية الإنسانية، فإن الأمر يستلزم ضرورة ترسيخ أسلوب العمل المؤسساتي، وهذا ما يتطلب بدوره ضرورة تنفيذ ارتيادية إصلاح إداري شاملة، بحيث لا تقتصر هذه الارتيادية (الإستراتيجية) على الترتيبات الإدارية وحدها، بل يفترض أن تشمل دراسة معمقة لمنظومة القيم الإجتماعية والثقافية السائدة في البلدان العربية الإسلامية عموما.

الكلمات المفتاحية

الأبـــعاد الارتــيادية لإدارة التنمــية الاقليمـــــية