مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 1, Numéro 2, Pages 175-189
2013-09-01
الكاتب : محمد هتهوت .
شأنُ الصِّناعة المُعجميَّة المُتخصِّصة –و هي احدَى أدَوات المُتخصِّص فِي التزوُّد بالمَعرفَة المُتخصِّصة- أَن تَكفل حاجَةَ السُوق بِالمُصطلحات المُناسِبة و أَن تُهيَّأ لَها السُّبل كَي توضَع في أيدِي الباحِثين؛ و هي لَيست بالجُهدِ الهيِّن المُتيسَّر، بَل انَّه لَتَنوء بِحملِها العُصبة أُولو الاختِصاص، ذلك ممَّا يَستلزِمه المُصطلح مِن تدبُّرٍ و امعانِ نَظر في كيفيَّات صَوغِه و قابليَّته للتَّوليد، و السِّياق الاجتِماعيّ لِسريانِه و دَورانِه. و انَّ مِن أسبابِ مُعضِلة المُمارسَة اللِّسانيَّة، وَضعُ المُعجمات العربيَّة المُخصَّصة لاحتِمالِ المُصطلح اللِّسانيّ ، و الدَّورِ المُوكَّلِ لَها في تَيسير التَّواصلِ بَين أهل الاختِصاص؛ لِذلك نحتاجُ لإقامةِ عودِه الى مُعجمٍ يُلبِّي تطلُّع الدَّارسين و يُواكِب البحثَ اللِّسانيّ المُعاصِر.
الصِّناعة، المُعجميَّة، المُتخصِّصة، قِراءة، المُعجمات، اللِّسانيَّة ،العربيَّة.
أمينة بوزيدي
.
ص 136-147.
قديم سامي
.
ص 220-236.
الجنادبة أحمد
.
المراشدة طلال
.
ص 185-223.
بلقناديل عبد القادر
.
ص 09-28.