جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 3, Pages 331-341
2023-06-10

أبعاد الشّخصية البطلة في "مسرحيّة أبو الطّيّب المتنبّي" ووقعها في تصوير شخص الشّاعر –مقاربة سيميائية-

الكاتب : زيتوني كريمة .

الملخص

تكمن قيمة هذا البحث في الوقوف على أهمّ شخصية شعريّة قديمة، وهو أبو الطّيّب المتنبّي، الّذي أسال حبر الكثير من النّقّاد والدّارسين على مرّ العصور، وهو نابغة زمانه في شعر الحكمة، وذلك بما جادت به قريحته الأدبيّة في نظم قصائد عمّرت طويلا، ولازال صداها ووقعها بما تحمله من معان وأسلوب حداثيّ ممتدّا إلى يومنا هذا. وبالتّالي فالشّاعر علامة فكريّة ولغويّة وشعريّة وأيقونة سينمائية سجّلت حضورها تمثيلا وشعرا حتّى في الأداء المسرحي على غرار كتب التّاريخ في الأدب العربي، إذ قام بعض الفنّانين بتقديم عرض مسرحيّ يجسّد فيه شخصية المتنبّي وبيئته وشعره في: "مسرحية أبو الطيّب المتنبّي." ومن أهمّ النّتائج الّتي توصّلنا إليها هو أنّ العلامة المرئية قد تحقّق وقعا أكثر في نفس المتلقّي من جهة، ومن جهة أخرى استفادة الفنون من بعضها البعض لعلّه راجع إلى الطّرح السّيميائي في انتقال السّمة من صيغتها اللّغويّة إلى صيغتها المرئية أو المسموعة (غير لفظية)، كما أنّ رقمنة العمل الأدبي بطريقة الفيديوهات أو التّصوير المسرحي وحتّى السّينمائي من شأنه خلق فارق كبير في حفظ الأدب والأديب خاصّة ومختلف الأعمال عامّة.

الكلمات المفتاحية

المتنبّي؛ شعر؛ الحكمة؛ مسرح؛ سيمياء؛