Dirassat
Volume 14, Numéro 1, Pages 751-789
2023-06-05

الرّاهن و المعيش اليومي: مقدّمات فلسفية من أجل إنسان متحرّر

الكاتب : نادر فاطمة .

الملخص

يبدو أن التفكير في اليومي أضحى من أكبر المعضلات الفلسفية التي أخذت حيزا كبيرا داخل التوجهات الفكرية المعاصرة، التي ترمي إلى توجيه الأنظار إلى الراهن والحاضر واليومي والواقع والمتغير والآني والجزئي ، بعدما كانت تهتم بالقضايا الميتافيزيقا والترانسندنتالية والمثالية واليوتيوبيا. كما أن موضوع" اليومي" أصبح يستقطب الكثير من المتفلسف والمفكرين والسينمائيين والفنانين ، ولغاية من إهتمام به هو الوقوف وقراءة صورها التكرارية السيزيفية قراءة إستشكالية تفكيكية بغية الوصول إلى جوهر الملل الذي تنتج عنه كل مشاعر العدمية التي حللها مارتن هيدغر. كما نجد أن الحديث الفلسفي عن اليومي لا يكون إلا بإقرار عن الكثرة والحركة والتبدل والتناقضات التي هي علامات اليومي .وعليه نطرح الإشكال التالى: كيف يمكن للتفلسف أن يصبح واعيا بالحاضر المعيش اليومي؟ الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية

الراهن ; الحاضر ; التحرر ; التفلسف ; الي ; اليمي