مجلة البحوث التاريخية
Volume 7, Numéro 1, Pages 113-138
2023-06-04
مدينة بجاية الاصالة والعراقة
الكاتب : عبيد امينة . حنفي عائشة .
الملخص
بجاية هي إحدى المدن الجزائرية التي لها تاريخ مزدهر غائر في أعماق التاريخ ،أقام بها الفينيقيون والرومان والبيزنطيون. عرفها المسلمون عندما أصبحت عاصمة الدولة الحمادية، التي تعد من أكثر الدول الإسلامية نفوذاً والتي هيمنت على شمال إفريقيا لفترة من الزمن. وتمتعت بسمعة وشهرة مستمدة من تلك المراكز الثقافية والمعمارية وتجارتها الشعبية وقوتها البحرية التي دافعت بها عن شواطئ المغرب الإسلامي ككل واستطاعت الحفاظ عليها. وكانت مقصداً للعلماء وطالبي المعرفة. كما أنجبت علماء ومفكرين ، ولم تضيع تلك الشهرة وهذا الدور إلا عندما امتدت إليها أيدي المستعمرين. سنحاول في هذا المقال إبراز أهمية هذه المدينة في التاريخ الجزائري من خلال بقاياها الأثرية ، وكيف استطاعت الصمود أمام كل العوائق عبر العصور والأزمنة المختلفة ، خاصة في العصر الحمادي ، حيث كانت يشع ضوءها . Bejaia is one of the Algerian cities with a prosperous history steeped in the depths of history. Founded by the Phoenicians, Romans and Byzantines. Muslims knew it when it became the capital of the Hammadi state, which is one of the most influential Islamic countries that dominated North Africa for a period of time. It enjoyed a reputation and fame derived from those cultural and architectural centers, its popular trade, and its maritime power with which it defended the shores of the Islamic Maghreb as a whole and was able to preserve it,and this fame was lost when the hands of the colonialists extended to it, and in this article we will try to highlight the importance of this city in Algerian history through its archaeological remains And how was it able to withstand all obstacles across the ages and different times, especially during the era of Al-Hammadi when its light was radiating
الكلمات المفتاحية
بجاية، مدينة، الفترة الحمادية، البقايا الاثرية ; Bejaia, a city, the hammadi period, archeological remains
مقالات مماثلة
ربيعي البشير
.
ص 13-20.
بوشارب سلوى
.
ص 761-780.
