المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 3, Numéro 1, Pages 4-28
2009-11-30

الصعوبات التي تواجه أساتذة السنة الأولى متوسط في تدري نواتج نمطين من التعليم

الكاتب : أ. صبرينة سليماني . لبنى زعرور .

الملخص

خضعت المنظومة التربوية في الجزائر لإصلاحات عديدة ومتتالية وآخرها كان إعداد مناهج جديدة شكلت المقاربة بالكفاءات أساسها ومحورها والتي قدمت منطق جديد وهو الانتقال من منطق التعليم إلى منطق التعلم فالمتعلم مسؤول على بناء معارفه وتنمية قدراته وذلك من خلال الوضعيات التعليمية التي يوجهها له المعلم ومن هنا يظهر دور المعلم بأنه منشط وموجه للمتعلم كما أنه يقوم بتحفيز المتعلم على التفاعل معه ومع المادة الدراسية كما أنه يقوم بتحفيز المتعلم على التفاعل معه ومع المادة الدراسية كما أنه يأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية بين التلاميذ أثناء التدريس ويقوّم أدائهم. لكن قبل تطبيق هذه الاصلاحات على أرض الواقع وجب تكوين الأساتذة على تطبيق المناهج الجديدة وتنفيذها، إعطاءه أهمية خاصة ليتبنى هذا الإصلاح وينجحه. ومن نواتج الإجراء الجديد في الإصلاح الهيكلي الذي حدد 5 سنوات للمرحلة الابتدائية هو تزامن شهادة المرحلة الابتدائية للتلاميذ الذين درسوا بالأهداف وكانت مدة دراستهم 6 سنوات مع التلاميذ الذين درسوا بالكفاءات وكانت مدة دراستهم 5 سنوات فجاء قرار بتصحيح الوضع عن طريق إدماج النمطين في نفس الاقسام في السنة الأولى متوسط، فتساءلنا كمختصين عن الصعوبات التي يمكن ان تواجه أساتذة المكلفين بتدريس هذه الأقسام؟ وهذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال.

الكلمات المفتاحية

صعوبات، نمط التعليم، التعليم المتوسط