مجلة البحوث في العلوم المالية والمحاسبية
Volume 7, Numéro 2, Pages 44-61
2022-12-31
دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق نظام (bot) في تمويل مشاريع البنى التحتية
الكاتب : بوساق أحمد . بحري علي .
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز مدى أهمية اعتماد نظام البوت كشكل من أشكال الشراكة بين القطاعين العام والخاص بديلا استراتيجيا لتمويل مشاريع البنية التحتية، باعتباره وسيلة لتخفيف العبء الاقتصادي عن الدول خاصة النامية منها من جهة وكونه وسيلة لتحقيق التوازن بين اهداف وطموحات كل من القطاع العام والخاص في إطار من التعاون مبني على تبادل المصالح، وذلك بالنظر إلى أهميته ومزاياه بالنسبة للحكومات المضيفة وشركة المشروع، توصلت الدراسة إلى أن اعتماد هذا الأسلوب ينعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي للبلد المضيف الذي يمكنه إقامة مشاريع البنية التحتية دون الاستعانة بالموارد العامة أو اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، كما أن تطبيقه يتطلب إطار قانوني فعال ومتطلبات مؤسسية من خلال دراسة جدوى المشروع عبر مختلف المجالات إلى جانب المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية. This study aims to highlight the importance of the adoption system (BOT) as a form of partnership between the public and private sectors and a strategic alternative to finance infrastructure projects as a means of alleviating the economic burden of on the one hand, developing countries and on the other hand, as a means of achieving a balance between the objectives and aspirations of both, the public and private sector within a framework of cooperation based on mutual interests, and this for its importance and benefits for the host governments and the project company, where this method adopted has a positive impact on the economic situation of the host country, which can build the infrastructure projects without the use of resources public or resort to foreign loans, and that its application requires an effective legal framework and institutional requirements by studying the feasibility of the project through the various fields, as well as economic and social requirements.
الكلمات المفتاحية
مشاريع البنى التحتية ; الشراكة بين القطاعين العام والخاص ; نطام البناء والتشغيل والتحويل
مقالات مماثلة
بدروني عيسى
.
غربي حمزة
.
بادة فاروق
.
ص 35-53.
عبد القادر مطاي
.
آمال بن الدين
.
ص 153-176.
محمد براق
.
عبد الحميد فيجل
.
ص 01-12.
