مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 4, Pages 804-827
2022-12-28
علاقة التقسيم الإقليمي بمشاركة المجالس الشعبية المحلية في التنمية
الكاتب : برازة وهيبة .
الملخص
يعتبر تقسيم الدولة إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية المعنوية، مع ممارسة الشؤون المحلية من طرف مجالسها المنتخبة، من بين أهم ركائز اللامركزية الإدارية، وحتى يحقّق التقسيم الإقليمي مشاركة فعلية للأعضاء المنتخبين في التنمية المحلية، لابد من تدعيمه بجملة من الدعائم، والمتمثلة في إسناد المسائل المتعلقة بالتقسيم للمشرّع، وكذا الموازنة بين مقتضيات المشاركة السياسية والفعالية الإدارية أثناء التقسيم. اعتمد المشرّع الجزائري نمطا للتقسيم الإقليمي، غلّب فيه مقتضيات المشاركة السياسية، مما أدّى إلى خلق جماعات إقليمية فقيرة، لا يمكن لمجالسها المنتخبة المشاركة الحقيقية في التنمية، والاعتماد الكلي على إعانات الدولة في التنمية، والذي يعتبر من أهم وسائل تدخّل السلطة المركزية لتوجيه القرار المحلي وتخطيط التنمية المحلية ومراقبتها. The division of the state into administrative units that have a moral personality, with the exercise of local affairs by their elected councils, is among the most important pillars of administrative decentralization, and for the regional division to achieve effective participation of the elected members in local development, it must be supported by a set of pillars, represented in assigning related issues Partition for the legislator, as well as the balance between the requirements of political participation and administrative effectiveness during the division. The Algerian legislature adopted a pattern of regional division, in which it prevailed over the requirements of political participation, which led to the creation of poor regional groups, whose elected councils could not truly participate in development, and total dependence on state subsidies in development, which is considered one of the most important means of intervention by the central authority to guide local decision and planning Local development and monitoring.
الكلمات المفتاحية
التقسيم الإقليمي، المجالس الشعبية المحلية، التنمية المحلية، المشاركة.
مقالات مماثلة
محجوب محمد صالح بابا قصي
.
المهل عبدالعظيم
.
ص 184-218.
صابر نصر الدين عبد السلام
.
بن عياش سمير
.
ص 840-859.
أحمد بن جابو
.
ص 126-133.
درويش جمال
.
حاجي نذير
.
ص 197-209.
