مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 2, Pages 865-889
2022-06-15

مأساة الروهينغيا بين جهود مجلس حقوق الإنسان وتقاعس مجلس الأمن

الكاتب : بن بلقاسم أحمد .

الملخص

ازدادت انتهاكات حقوق الأقلية المسلمة الروهينغيا في ميانمار خلال العشرية الأخيرة بما يهدد وجودها في البلاد، الأمر الذي حتم على الأمم المتحدة التدخل لتوفير الحماية لها؛ من خلال مؤسساتها المهتمة بحقوق الإنسان، لكن بجهود متباينة لم تفض في نهاية الأمر إلى الحماية المطلوبة. فقد بذل مجلس حقوق الإنسان جهود معتبرة: إدانات، توصيات، تحقيق، جمع وحفظ الأدلة لتيسير المتابعة الجنائية. بينما تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ أي تدبير من التدابير التي يمكنه اتخاذها وفقا للفصل السابع، لوقف هذه الانتهاكات التي تشكّل جريمة إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وذلك لأسباب متعددة. Violations of the rights of the Rohingya Muslim minority in Myanmar have increased during the last decade and which have threatened their presence in the country. This situation made it necessary for the United Nations to intervene to provide protection for this minority through its institutions concerned with human rights, but with various efforts that did not ultimately lead to the required protection. The Human Rights Council made significant efforts: condemnations, recommendations, investigations, and collecting and preserving evidence to facilitate criminal follow-up. However, the Security Council failed to take any of the measures it could take under Chapter VII, to stop these violations that constitute genocide and crimes against humanity for several reasons.

الكلمات المفتاحية

الروهينغيا، الانتهاكات، الحماية، مجلس حقوق الإنسان، مجلس الأمن ; Rohingya, violations , protection, Human Rights Council, Security Council.