الممارسات اللّغويّة
Volume 12, Numéro 4, Pages 110-123
2022-01-27
معجم المنجد في اللغة والأدب والعلوم لـ لويس معلوف (1863م-1947م): قراءة في الأسس والمنهج
الكاتب : بن عمر خليل . إدير نصيرة .
الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضّوء على أحد أبرز المعاجم المدرسية الحديثة، وهو معجم "المنجد في اللغة والأدب والعلوم" للويس معلوف اليسوعي، بدأناها بالتعريف بصاحب المعجم، وذكر سيرته العلمية وأهم مؤلفاته، ثمّ قمنا باستقراء المعجم وبيّنا أهم الأسباب والدوافع التي أدّت به إلى تأليف هذا المعجم، وذكرنا أهم المصادر التي اعتمد عليها، وبيّنا المنهج المتبع في صناعة المعجم من طريقة ترتيبه للألفاظ إلى طريقة ضبطها وشرحها، وأيضًا طريقة الكشف عن الكلمات في المعجم، وبينا أهم الطّرق التي اعتمد عليها المؤلّف في تبسيط المعجم حتى يجعل منه معجما مدرسيّا ملائما للطلبة والناشئة من المتعلّمين، ثمّ أبرزنا أهم المميزات التي تميّز بها هذا المعجم، وكذلك أهم المآخذ التي أُخذت عليه، وأوردنا العديد من الآراء التي قيلت حول ذلك، وفي الأخير خلصنا إلى مجموعة من النتائج. The present paper aims to shed light on Al-Munjed dictionary, by Louis Maalouf, one of the most distinguished, and widely used, modern school dictionaries in the Arab world. We began the analysis with a brief presentation of the author’s life and his major works. Then, we proceeded to closely analyze the work in question, where upon we revealed the author’s main reasons and motifs behind undertaking such a daunting task, the primary sources he had used in the process, and the methodology adopted as well. Moreover, the study has revealed the author’s subtle approach to the organization, explanation, and vocalization of each word, and how they are searched for in the dictionary. Additionally, it has shown the different procedures Louis Maalouf had followed in order to simplify the use of Al-Munjed dictionary by beginners. The study culminates with a thorough discussion of the work’ strenghts and weaknesses
الكلمات المفتاحية
المعجم ; المادّة اللغوية ; الأصل اللغوي ; الترتيب ; الرّصيد اللغوي
مقالات مماثلة
مريم قادري
.
ص 97-120.
مريم قادري
.
ص 31-50.
قزيرة فتيحة
.
عبد العالي كلثوم
.
ص 577-608.
بولشفار سعاد
.
غربي مريم
.
ص 187-203.
