التعليمية
Volume 11, Numéro 2, Pages 210-225
2021-11-04

الخطاب المسرحي العربي بين الفصحى و العامية

الكاتب : كبير الشيخ .

الملخص

تعتبر إشكالية اللغة في الخطاب المسرحي العربي، و منذ نشأته مسألة كثر حولها النقاش و الجدال إلى حد التعصب و الإستقطاب، سواء كانت شعرية أم نثرية، فصيحة أم عامية، بإعتبارها الأداة الأساسية في المسرحية. فتعددت الرؤى في إختيار نوع اللغة الأصلح في المسرح بين أنصار الفصحى، و أنصار العامية، فمنهم من يرى أن الفصحى هي الأجدر لأنها الوعاء لكل اللهجات، و هي صالحة للتواصل بين الشعوب العربية. و نجد من يقول أن عامة الناس تتفاعل مع العامية ، لأنها الأقدر على تصوير خصوصيات الواقع المعيش. و هناك من سعى إلى إيجاد حل توافقي وسطي تم تسميته بـ "اللغة الثالثة" التي تجمع بينهما خدمة للخطاب اللغوي في المسرح. و من هذا المنطلق و تعدد الآراء، جاءت هذه الورقة البحثية هادفة إلى توضيح هذه الإشكالية، مستننتجة أن اللغة في المسرح هي مجمل العملية الإبداعية، بما فيها النص المكتوب، و النص البصري الذي يتحقق فوق خشبة المسرح، فلكل عمل فني لغته. The problem of the language in the Arab theatrical discourse is a matter of many discussions and controversy to the point of fanaticism and polarization.There were many visions in testing the type of language that was most appropriate in the theater among the supporters of al-Fusha and the supporters of the colloquial. Furthermore, there are those who discussed finding a compromise solution called the "third language". From this standpoint and the multiplicity of opinions, this research paper is aimed at clarifying this problem, concluding that the language in the theater is the entirety of the creative process, including the written text, and the visual text that is achieved on the stage of the stage, for every artistic work has its own language.

الكلمات المفتاحية

الخطاب، المسرح، اللغة، الفصحى، العامية. ; Discourse; Theater; Language; Classical; Colloquia