الموروث
Volume 9, Numéro 1, Pages 67-78
2021-06-01

التكامل بين البلاغة ومناهج تحليل الخطاب: من فلسفة التصور إلى آليات الإجراء.

الكاتب : زمالي نسيمة .

الملخص

تزايد الاهتمام بالبلاغة منذ انفتح الوعي بالنص في النقد الغربي، واستدعى ذلك استحداث مناهج قراءته وتحليله، فجاد الدرس النقدي الغربي بداية بالمناهج السياقية: كالمنهج التاريخي، النفسي، الاجتماعي..ولم تُعِرْ هذه المناهج البلاغة اهتماما؛ ثم انحسرت بسبب قصورها وتركيزها على كل ما هو خارج النص وإهماله كلية، فجدد النقد آلياته واستحدث مناهج تحليل الخطاب الحداثية، والتي سميت بمناهج ما بعد الحداثة، كالسيميائية، البنيوية، الأسلوبية والتداولية، وكلها تتساير والبلاغة ولا تستغني عنها في مشروعها، ورغم نشوئها في حضن الدرس اللساني إلا أنها تشعبت بعد ذلك في مرجعياتها وآلاتها النقدية، ويأتي هذا البحث ليستجلي تلك المرجعيات ويعرض آليات الإجراء والتطبيق لكل منهج من هذه المناهج على النص، وكاشفا عن المستوى البلاغي كركن ركين ومستوى ثابت في التحليل النصي لهذه المناهج.

الكلمات المفتاحية

البلاغة النص المنهج النقد ; الأسلوبية السيميائية، التداولية، البلاغة..