مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 1, Pages 71-86
2021-03-15
أزمة المجتمعات الأثنية في إثيوبيا: تيجراي نموذجاً
الكاتب : السعدي علي سعدي عبدالزهرة . مدرس مساعد رعد خضير صليبي .
الملخص
اصبح التنوع الثقافي والعرقي والديني في أغلبية دول العالم لاسيما الدول المتطورة عنصر قوة وغنى، إلا أن إثيوبيا كغيرها مند دول عالم الجنوب أو المتخلفة بأن التنوع هو عامل ضعف وتفتت، إذ تضم أكثر من (80) مجموعة عرقية متوزعين على تسعة أقاليم، ومنقسمين من الناحية الدينية إلى مسيحين ومسلمين ووثنيين، وتعد عرقية (الأمهرة) هي التي تسيطر على الشؤون البلاد السياسية والاقتصادية وسيطرتها على عرقيات والقوميات الأخرى، إذ جل الحكام من هذه العرقية، وبعد عام 1991 سيطرة التيجرين على سدة الحكم واستطاعوا أن يتوغلوا في جميع مفاصل الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، إلا أن وصول (أبى أحمد) إلى سدة الحكم بعد انتفاضة شعبية أطاحه بالتجرين، كان لها دور في صراع بروز العرقيات من جديد. Cultural, ethnic and religious diversity has become in most countries of the world, especially developed countries, an element of strength and wealth, but Ethiopia, like other countries of the world of the South or backward, that diversity is a factor of weakness and fragmentation, as it includes more than (80) ethnic groups distributed over nine regions, and they are divided in terms of Religious matters to Christians, Muslims and pagans, and the (Amhara) ethnicity is the one that controls the country's political and economic affairs and its control over other ethnicities and nationalities, as most rulers are from these ethnicities, and after 1991, the Tigers took control of power and were able to penetrate all the joints of the state, including the institution Military, but the arrival of (Abi Ahmed) to power after a popular uprising that toppled him with Tijrin, had a role in the struggle for the emergence of ethnicities again.
الكلمات المفتاحية
إثيوبيا; الصراع; القومية; العرقية; الأثنية. ; Ethiopia; Conflict; Nationalism; Ethnic; Ethnicity.
مقالات مماثلة
جباري صادق
.
ص 43-50.
جراية الصادق
.
ص 66-85.
تيزي ميلود
.
ص 101-111.
عبد الرحمان قراش
.
ص 147-155.
