افاق للعلوم
Volume 1, Numéro 3, Pages 01-15
2016-06-01

دور الخدمات الإرشادية في مساعدة التلميذ على بناء مشروعه الشخصي من وجهة نظر تلاميذ الجذعين المشتركين.

الكاتب : زرقط خديجة .

الملخص

عرف التوجيه و الإرشاد تطورا بارزا في الدول المتقدمة أدى إلى انجاز نماذج جديدة للتدخل و العمل محورها الأساسي التلميذ،من خلال إعداده لميادين الحياة المختلفة،على أساس أن التوجيه الفعال لا يقتصر على تقييم الانجاز و التحصيل الدراسي فحسب،بل يتعدى الأمر ذلك إلى دراسة تطور وتنمية استعدادات التلاميذ و استثمارها في مواقف معينة،ما يساعدهم على توجيه أنفسهم ذاتيا من خلال التساؤل عن طبيعة النشاطات المهنية التي يمكنهم القيام بها مستقبلا، وعن أسلوب الحياة الذي يرغبون فيه فالتوجيه و الإرشاد يعدان خدمة نفسية وتربوية تقدم في إطار فردي و جماعي حيث يتجهان إلى الفرد بهدف المحافظة على ذاته و شخصيته،و إقامة الظروف التي تؤدي إلى نموه و نضجه و تكيفه مع الحياة الدراسية و المهنية المستقبلية،كما يتجه الإرشاد المدرسي إلى الجماعة بهدف تقديم معلومات تربوية للتلاميذ عن الدراسات المتوفرة في المجتمع وشروط الالتحاق بها و مدة الدراسة و صعوباتها ومآل الخريجين منها،إضافة إلى انه يساعد التلاميذ على اكتشاف قدراتهم وميولهم المهنية حتى يتمكنوا من تحقيق الاختيار المهني المناسب حسبها وبالتالي التخطيط للمستقبل عن دراية .

الكلمات المفتاحية

ور الخدمات الإرشادية في مساعدة التلميذ على بناء مشروعه الشخصي من وجهة نظر تلاميذ الجذعين المشتركين.