مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 3, Numéro 2, Pages 1-13
2011-01-17

حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي

الكاتب : زردومي محمد . زرقط خديجة .

الملخص

ملخص المداخلة: ظلت الأنظمة التربوية في البلاد النامية تستقطب اهتمام الباحثين المحليين و المتعاونين و المهتمين بشؤون التربية و التعليم.الإصلاحات التربوية القائمة تأتي على شكل جرعات إنعاش لإنقاذ الموقف من أجل تكييف الأهداف التربوية وفق إيديولوجية النظام القائم.زوال مفهوم الدولة الأمة ، بالمعنى السياسي، فتح مجال التربية للنقاش أمام الحكومة في التربية و الحكم الراشد، فضلا عن رغبة من يهمه الشأن التربوي في الظفر بالجودة التربوية قصد الاستجابة إلى مطالب التحولات التي أملتها سوق الشغل و تحولات العولمة. جاءت في هذا السياق محاولات الإصلاح التربوي بشكل متواتر تعتمد التوجهات الحديثة في مجال التنظير التربوي.تجربة المنظومة التربوية الجزائرية طبعتها دينامية التغيير و التعديل و الإصلاح و المصالحة، مثل ما هو الشأن في الواجهة السياسية.وصفات تربوية متنوعة تمليها الحاجة و تفرضها المستجدات و جدت مجالا للتجريب و التعديل و الإنعاش و العدول في نهاية المطاف. أمثلة كثيرة يمكن أن نسوقها بدءا من تجربة التعليم الأساسي، التدريس بالاهداف ، ثم بالكفايات. هذه النماذج ليست غريبة و لم يأت أحد بالنموذج المثالي.ذلك أن فلسفة التربية منذ الثورة التي أحدثها "ديوي جون" في التربية كانت ترافق كل الفكار التي من شأنها أن تعمل على رفع الأداء و الانجاز لتحقيق الكفاية و الجودة في التربية مثل طريقة المشروع و حل المشكلات. الحرج القائم في هذا السياق هو/ إلى من توكل مهمة الإصلاح التربوي عبر التنظير و التأطير؟

الكلمات المفتاحية

الكفاية التربوية - المطلب النفسي