دفاتر المخبر
Volume 7, Numéro 1, Pages 321-330
2012-04-25
الكاتب : أمحمد زردومي . زوينة لعروسي .
تتسارع الدول اليوم – سواء أكانت دولا نامية أم دولا متقدمة -إلى إصلاح منظومتها التربوية وتطويرها، لتتلاءم مع التحديات التي تواجد المجتمعات اليوم، كالانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي المتسارع، التي أصبحت تفرض على المدرسة التجديد المستمر حتى يتسنى لها النجاح في أداء مهامها، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الأمة وآمالها المستقبلية. وينتظر من المناهج الدراسية أن تعمل على تطوير مستوى التعلم، وتحسين مردودية المعلم والمتعلم، وهذا لا يتأتى إلا باعتماد مقاربة نظامية شاملة، على غرار المقاربة بالكفاءات، التي تحمل التلاميذ على المبادرة بالفعل بدل الركون إلى التلقي (البحث عن المعلومات، التنظيم والترتيب، بناء فرضيات، تقييم فعالية الحلول) وذلك حسب وضعيات منتقاة، باعتبار أنها تمثل وضعيات حقيقية قد يصادفها التلميذ في حياته اليومية (في المدرسة والمجتمع) بوتيرة متكررة إلى ما. ويجدر التنويه أن نجاح هذا المسعى يتطلب انضمام الأساتذة إليه، وإدراكهم للنتائج التي تترتب عن ذلك، فالأستاذ مدعو في ظل المقاربة بالكفاءات إلى التخلي عن عرض المعارف وتوزيعها على التلاميذ وأن يتحول إلى مكون ومنظم لوضعيات تعلمية.
الاتجاه- الميل- المشاعر- المعتقد
غنام نورالدين
.
قعقاع توفيق
.
براح حمزة
.
ص 302-324.
أمال مقدم
.
فتيحة فوطية
.
ص 49-82.
أحمد فلاح
.
ص 63-84.
بن ملوكة شهيناز
.
ص 203-210.
نصيرة خلايفية
.
أسماء قورداش
.
ص 263-288.