فتوحات
Volume 3, Numéro 1, Pages 107-127
2018-10-01

الرؤية الحضارية والعلمية في دراسة تاريخ الفرق المذهبية

الكاتب : مغزاوي مصطفى .

الملخص

الملخص: الاختلاف المذهبي طبيعة بشرية وحقيقة كونية لا يُــمكن إنكارها أو تجاهلها أو حتى القضاء عليها، قال الله تعالى: " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك " ( سورة هود، 118 )، وإذا أدركنا ذلك وجبَ علينا العمل من أجل تهيئة مجتمع إسلامي يعترف بهذا الاختلافِ المذهبي بشكل صريح وصحيح، ولا يُـمكن أن يتأتَّــى ذلك إذا قابلناه بالتجاهل وأدرنا له الظهر وتركناه ينفلت من توجيه الباحثين والأكاديميين إلى عبث الجاهلين والانتهازيين، لذا سنحاول تقديم الإجابات الشافية والوافية لمن يتساءلُ عن جدوى الاهتمام بالتاريخ المذهبي وإنفاق الجهد والوقت في مباحثه، فدراسة التاريخ المذهبي ليس إثارة للمذهبية وإحياءً لنعراتها كما يتوهمه البعض، وإنما البحث في هذا الموضوع هو نوع من الوقاية والعلاج، وإسهامٌ في تكوين مجتمع فاضل خالٍ من الغل والضغينة. Résumé: Les différences et les différences entre les êtres humains sont universelles et sociales. Les musulmans ont aussi longtemps divergé dans la compréhension et l'interprétation des textes de l'Islam, et ils sont encore différents à ce jour. Si nous réalisons cela, nous devons travailler pour former une société qui coexiste. Le sectarisme, nous essaierons de fournir des réponses complètes à ceux qui s'interrogent sur l'importance de l'intérêt pour l'histoire en examinant les valeurs scientifiques et les dimensions de la civilisation qui peuvent en bénéficier à travers l'étude de l'histoire des écoles et des sectes.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الاختلاف، التاريخ، الحضارة، المذاهب، الفرق. ; mots clés: Différence, histoire, civilisation, sectes, groupes religieux.