المدونة
Volume 5, Numéro 1, Pages 63-76
2018-07-05
سيمياء الأهواء في تائية الشنفرى
Auteurs : العيفاوي حمزة . فضالة إبراهيم .
Résumé
شكّل التطور الحاصل في مختلف العلوم دافعا رئيسا لتطوير الدراسات اللغوية والأدبية التي تُعنى بتحليل مكامن الجمال في الظاهرة الإبداعية، فظهرت عدّة مناهج سعت إلى فك شفرات النصوص وسبر أغوارها ومعرفة مختلف أدوارها، بدءًا بالمناهج السياقية ثمّ المناهج النسقية وصولاً إلى مناهج ما بعد الحداثة، بينما تمّ إغفال أو إهمال مسألة الأهواء والعواطف من طرف هذه المناهج إلى أن جاءت أبحاث "غريماس" "Greimas" و"فونتاني" "Fontanille" مُؤذِنَةً بميلاد نوع جديد من الدراسات يُعَدُّ استكمالاً للأبحاث السيميائية السردية لتعيد الاعتبار إلى الذات وانفعالاتها وعواطفها التي تدفعها إلى القيام بجميع أفعالها، وقد التفّ النقاد والباحثون حول هذه النظرية على اختلاف مشاربهم، واعتبروها من أكثر النماذج واقعية وفعالية. وانطلاقا من هذا البسط جاءت هذه الدراسة بمسعى تطبيق ما ورد من بعض مبادئ سيمياء الأهواء -بما تأتّى لنا من معرفة- على نص من نصوص الشنفرى وهو تائيته محاولين الربط بين أفعاله وانفعالاته. Apstract The development that has happened in different scientific aspects, makes an essential cause for the development in linguistic studies. Which concentrate on the analysis of ambushes of beauty in creation. So many procedures appeared to analyze texts and discover its roles. Dealing with the context procedure, after that the organizing procedure and finally the procedure which come after modernity. Besides, the issue of feeling was ignored by different procedure: until the research of Grimes and Fountain appeared announcing a new kind of the reporting studies, taking feelings and emotion into consideration to do their performances. The critics consider it as a real and effective kinds. Starting from this, our study because trying to apply some principles of emotional signs to know “Taya’’ of Chanfara trying to make a relationship between his deeds and his emotions. Key words :Signs, emotion (feeling), Chanfara, performance.
Mots clés
سيمياء ; الشنفرى ; الأفعال ; الخطاطة ; الأهواء
Les articles similaires
بوسعدة حياة
.
بن غنيسة نصر الدين
.
ص 90-100.
