معارف
Volume 11, Numéro 21, Pages 53-67
2016-06-01

سيمياء القصيدة المعاصرة وحدود التأويل

الكاتب : شمس الدين شرفي .

الملخص

الملخص : افتراض أن القصيدة المعاصرة هي كون علامي مشفر هو المدخل الأساسي الذي يمكن الناقد بالنفاذ إلى طبقات المعاني المستترة؛ فالشاعر المعاصر غالبا ما ينزع إلى تجديد أدوات الإبداع الشعري، فضلا عن تغييره المستمر لنسق الرؤيا الهاجعة في الخلفية اللاواعية للنصوص. لكن مساءلة هذه النصوص تقتضي أن نكون على علم مسبق بأنظمة الشفرة المعتمدة في الكتابة المعاصرة؛ ففعل قراءة القصيدة يستلزم معرفة خاصة بأنساقها الإبداعية التي تستبطن أنظمة فك الشفرة ، وهذا ما يستلزم في الآن نفسه مهارة تأويلية. و قد عمدنا في هذه الدراسة إلى تجاوز المقولات السيميائية لمدرسة باريز،لقصور سيمياء غريماس خصوصا والمدرسة الفرنسية عموما في مقاربة النص الشعري،بسبب محدودية نموذجها النظري، وانطوائه على معالجة القضايا السردية،مع ازورار أعلام هذا الاتجاه عن دراسة الأجناس الأدبية الأخرى . Abstract : The main gate from which critics can access to different hidden semantic layers of a poem is to assume that the modern poetry is an encrypted indication because, often, the contemporary poet opt for changing the poetic creative tools as well as the constant changing of the dormant visions’ layout in the unconscious background of texts. But dealing with such texts requires a prerequisite in hermeneutics of knowledge with the coding systems employed in contemporary writing, for the act of reading into a poem requires a particular knowledge with its artistic layouts underlying decoding systems, which by its turn requires a competency in hermeneutics.

الكلمات المفتاحية

السمياء - التأويل - الشعر المعاصر