مقاربات
Volume 4, Numéro 4, Pages 123-131
2016-03-28

دور التخطيط في نجاح العملية التعليمية التعلمية

الكاتب : غالم صديقي .

الملخص

تعتبر اللغة أداة للتفاهم والتواصل القائم بين أفراد المجتمع الواحد ومختلف الحضارات، ونظرا لاختلاف البشر في الطباع والأجناس والآراء والأهواء و الميولات يصعب التواصل بينهم أحيانا، وربما يتعذر نهائيا، ومن تم راح المفكرون والفلاسفة يبحثون سبل التواصل المثلى التي تقرب بين الباث والمتلقي، وتزيل الموانع والعقبات التي تحيل بينهما، وذلك لم يتأت لهم (المفكرون والفلاسفة)، إلا بدراسة دقيقة ومعمقة للعملية التواصلية والظروف التي تجري فيها. وفي العصر الحديث ، وكعادتهم انبرى عدد لا يحصى من علماء اللغة والاتصال، وعلماء النفس والاجتماع وغيرهم في البحث عن كنه هذه الميزة البشرية تعريفا ووصفا وتحليلا، وبيانا لأنواعها وخصائصها ووظائفها وعلاقتها بالعقل والشخصية والسلوك والوسط الاجتماعي ومدة اكتسابها من نعومة أظافر الإنسان إلى هرمه، وذلك كله بغية الوصول إلى نتائج علمية وموضوعية تمتاز بالدقة والوضوح، ويمكن تعميمها على الأشخاص رغبة لتسهيل التواصل بينهم، وإنارة الدرب أمام أطرافها ( أطراف العملية التواصلية الباث والمستقبل) خاصة وأن وسائل الاتصال لم تعد تقتصر على نوع واحد بل تعددت أنواعها حتى أصبحت كما يقول ويليام شرام: " تعني جميع الطرق التي يتم خلالها التبادل والمشاركة في المعلومات والأفكار، وتشمل وسائل الاتصال الجماهيرية، ووسائل الاتصال بين الأفراد، وتضم اللغة والرموز، والإشارة وتعبيرات الوجه، والصور والمطبوعات وكل ما يتم توصيل المعاني والقيم السلوكية من شخص لآخر.

الكلمات المفتاحية

التخطيط ،العملية التعليمية