المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 244-259
2018-01-15
الكاتب : شاعة محمد .
يوضح هذا المقال كيف يمكن للنقاش النظري أن يطور تحليل السياسة الخارجية، ويكمن التحدي الرئيسي في استغلال صورتين من المقاربات التي غالبا ما تكون في توتر تجاه بعضهما البعض: طموحها لتقديم نظريات عامة متينة، ومحاولتها لبناء نظريات ترتبط واقعيا بالمقتضيات الخاصة. ولتصحيح التوازن بين العام والخاص، فإن الأهداف البحثية في السياسة الخارجية تستدعي الاستعانة مثلا بالواقعية الكلاسيكية الجديدة، التي تستمر في تحديد السمات الخاصة للحالة بهدف بلوغ تفسيرات عامة وأكثر اكتمالا للسياسة الخارجية. من ناحية أخرى، تم دراسة السياسة الخارجية في عدد من الحقول الفرعية بما في ذلك السياسات المقارنة، وأمل الباحثون في صياغة نظرية كبرى موحدة تنطبق على جميع الدول والفترات الزمنية، ولكن هذا المسعى واجهته العديد من العقبات. ومن ثم جرى التخلي عن هذا الطموح والتركيز على نظريات المدى المتوسط، التي تتوسط بين المبادئ الكبرى وتعقيدات الواقع.
السياسة الخارجية; تحليل السياسة الخارجية ; نظريات السياسة الخارجية; نظريات المدى المتوسط.
عبد الله حجاب
.
ص 220-236.
غانية نذير
.
نصير أحمد
.
مسعودي محمد
.
ص 293-309.
سمير العيداني
.
ص 92-115.