مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 1, Numéro 2, Pages 153-174
2013-09-01
الكاتب : سعاد معمر شاوش .
لقد شغلت العلامات بمختلف أبعادها و دلالاتها، مسائل المفكرين و العلماء العرب على اختلاف توجهاتهم العلميّة، و الدينيّة، واللغويّة، سواء أكانوا مناطقة و متكلمين، أم مفسّرين و علماء أصول ممن اهتمّوا باللغة نحوها و بلاغتها، حيث يفرض المفهوم الواسع للعلامة و طبيعتها المتشعّبة أن تمسّ كل جوانب الموروث الفكري العربي، وهي في هذا الشأن ليست بأقل أهمية، ممّا ورد في الدّراسات والبحوث الغربية قديمها وحديثها، حيث أخذت العلامة مفهومها من مجالات متعدّدة كالطب و السيميولوجيا، بل من كلّ الأنظمة التبليغيّة والاتصالية في الحياة البشرية. فهذه المجالات تؤثر بشكل عميق في مفهوم العلامة في الميدان اللساني، لذلك لا بدّ من الوقوف عند مصطلح "العلامة"، بشكل أوسع لنتعرف أسباب تقاسم هذا المصطلح المفهوم نفسه مع مصطلح "الدّليل" في استعمال العلماء أحيانا كثيرة عند المفكرين العرب خاصة الفلاسفة والأصوليين، ثم لانكتفي بذلك لنقف على بعض ميادين الدراسة المعرفية التي تتصل بالدراسة اللسانية وكان لها اهتمام بالمصطلحين إن لم نقل كانا موضوع دراستها العلميّة كالسيميولوجيا فكان حقًّا على علمائها الفصل في الموضوع.
العلامـة ،الدلـيل، الفكر اللـّساني، العربي ، الغربيي، النحو العربي؛الدراسات اللّسانية الحديثة ـ
ملياني إكرام
.
ص 292-301.
خروبي بزارة عمر
.
ص 244-256.
أ. مختار رنان
.
أ. إبراهيم عبد الحفيظي
.
ص 305-324.
عبد الحفيظي ابراهيم
.
ص 173-191.
هيام عبدالفتاح
.
ص 199-218.