فصل الخطاب
Volume 12, Numéro 3, Pages 7-20
2023-09-30
وِجهة الخطاب الحجاجيَّة في أحاديث النَّبي القدسيَّة دراسة لأهم الواسمات الحجاجيَّة في بعض أحاديث التَّوحيد
الكاتب : بن سديرة سمية وفاء . بوعرعارة محمد .
الملخص
يطرح البحث قضية ابستيمولوجية في اللُّغة شكلت مسألة يتطلع لها المشتغلون في أدبيات الدرس الحجاجي خصوصا والتداولي عموما، ألا وهي التَّوجيه الحجاجي، فتحديد وجهة خطاب ما حجاجيًّا يعتمد بالأساس على المتكلم إذ يعمد إلى إدراج وحدات(واسمات حجاجية) داخل البنية اللُّغوية كونه مُنشئا للخطاب، تمثِّل أُطُرًا وضوابط تسمح للمتلقي بإعادة تشكيل المعنى وما يلائم المسار الذي أراده المتكلم. محاولين في ذلك تتبع هذه المسألة والعمل عليها مبرزين أهم المسارات وفق المنظور الغربي وكيفية إسهامها في التأثير على وجهة المتلقي وتشكيل ذهنيته العقدية من خلال انتقاء بعض من أحاديث النبي القدسية في باب التوحيد و الإيمان. The study tackles an epistemological topic in language that created an issue which drew the attention of the scholars of the literature of the argumentative lesson in particular, and the pragmatic in general. This issue is the argumentative orientation. Deciding that a given discourse is argumentative depends mainly on the speaker who includes units (argumentative markers) inside the linguistic structure because he is the initiator of the discourse. These units represent frames and regulations thatallow the hearer to reshape the meaning with what suits the course the speakerwants. Thus, we try to track this issue and work on it to show the main courses according to the Western perspective. In addition, we shall focus on how this issue contributed to affecting the orientation of the hearer and shaping his doctrinal mentality through selecting some Hadiths Qudsi in the field of belief and Tawhid (oneness of God).
الكلمات المفتاحية
توجيه حجاجي؛متكلِّم؛ متلقي؛ خطاب؛ حجاج؛ واسمات حجاجية. ; argumentative orientation; speaker; hearer; discourse; argumentation; argumentative markers.
مقالات مماثلة
بودية سعاد
.
بن حراث براهيمي حياة
.
ص 53-69.
بوترعة عبد الحميد
.
ص 137-162.
قروش النواري
.
بوساق بدر الدين
.
خلادي مراد
.
ص 137-151.
حنان بوغراف
.
ص 38-54.
مصطفى عوفي
.
عادل بغزة
.
ص 176-195.
