دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 285-298
2024-01-16

الدمج المدرسي ودوره في تحقيق الاحتواء التعليمي والتكفل النفسي والاجتماعي لأطفال طيف التوحد

الكاتب : حمدي باشا ياسمين . بن صغير كريمة .

الملخص

تنفتح المدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية على فئة خاصة من المتعلمين، يزاولون دراستهم فيها وفق خصوصية تعليمية، يراعى فيها بعد الكفاءة التعلمية المحققة من ملمح التخرج في نهاية كل طور، هذا الانفتاح التعليمي يحمل في مضامينه احتواء لفئة لها فروق فردية خاصة، تميزها عن المتعلم السوي، وهو ما عملت على مواكبته الإصلاحات التربوية التي جاءت بها مناهج المقاربة بالكفاءات، حينما راعت خصوصية الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك عن طريق تحيين استراتيجية الدمج المدرسي، التي تسعى إلى إشراكهم مع أقرانهم العاديين في أقسام مكيفة، تقدم فيها برامج تعليمية خاصة، تساعدهم في تحقيق ملامح تخرج مبنية على الاحتواء التعليمي والتكفل النفسي الاجتماعي. The school opens as an educational institution to a special class of learners, who practice their studies according to an educational specificity, in which consideration is taken into account after the educational competence achieved from the graduation level at the end of each phase. This is what the educational reforms of the competency-based approaches worked to keep pace with, when they took into account the privacy of children with autism spectrum disorder, through the strategy of school integration, which seeks to involve them with their ordinary peers in adapted sections, in which special educational programs are offered, helping them to achieve graduation features based on educational containment and psychosocial care.

الكلمات المفتاحية

دمج مدرسي، أطفال طيف التوحد، أقسام مكيفة، احتواء تعليمي، تكفل نفسي اجتماعي ; School integration; Autism spectrum children; Adapted Sections; Educational Containment; Psychosocial Care