مجلة مجتمع تربية عمل
Volume 8, Numéro 2, Pages 34-44
2023-12-30

العوائق الابستيمولوجية لمناهج البحث في العلوم الإنسانية

الكاتب : أولمو فريدة .

الملخص

الملخص: إذا كانت العلوم الإنسانية مجتمعة أو منفصلة ينصب محور اهتمامها على الإنسان دارسا ومدروسا، باحثا ومبحوثا فماهي إذن المناهج الأمثل لدراسة العلوم الإنسانية؟ ؛ وهل تتحقق الغايات البحثية والأهداف المرجوة في علم النفس، علم الاجتماع والتاريخ على اعتبار علميتهم في ظل هذه المناهج المعاصرة المبتكرة؟ هو إشكال دراستنا في هذا المقال الهادف إلى رفع اللبس والغموض عن أهمية وضرورة دراسة العلوم الإنسانية دراسة علمية موضوعية هادفة لتحقيق نتائج ميدانية ملموسة وصحيحة. للإجابة على هذه الطروحات و تجنبا وتجاوزا للحكم العام أن " العلوم الإنسانية كثيرة المناهج قليلة النتائج" نسعى للوقوف على: أسس وركائز العلوم الإنسانية (نماذج مختصرة) ؛ وإلى تبيان فوارق البحث بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية على حد تعبير دلتاي " العلوم الإنسانية نطلب الفهم و في العلوم الطبيعية نطلب الشرح كذلك المكاسب المنهجية للعلوم الإنسانية في ظل الجدل القائم بين المدارس الفكرية المعاصرة ومحاولة استيعاب المناهج الكيفية المختلفة التي تفسر الظاهرة الانسانية تفسيرا لا كميا كالتأويلية والتحليلية وغيرها. وفي الأخير بينا أن مجال البحث في العلوم الإنسانية مجال خصب وصعب المنال من حيث المنهج، فإن كان موضوع البحث فيها على اختلافها وتنوعها هو الإنسان فإن مجالات البحث فيها لم تكتمل بعد. The article aims to research the curricula of the humanities and clarify their epistemological obstacles. And the methodological difficulties in the human and social phenomenon, especially in generalizing and quantifying results and drawing out laws. We also showed the differences in research between the humanities and the natural sciences, as Diltay put it: “The human sciences ask for understanding, and in the natural sciences we ask for explanation. This is what made the field of research in the human sciences a fertile and difficult field in terms of the method.

الكلمات المفتاحية

الذاتية ; العلم ; الانسان ; ابستيم