مجلة الإعلام والمجتمع
Volume 7, Numéro 1, Pages 154-178
2023-06-18
الكاتب : بن عمر علال . معاش أسامة .
دخل المذهب الإباضي إلى بلاد المغرب الاسلامي مطلع القرن2هـ/8م، وسيطر على مجال واسع من طرابلس إلى تاهرت وخاصة فترة قيام الدولة الرستمية سنة 160هـ/ 776م،لكن بعد سقوط الدولة الرستمية على يد الفاطميين سنة 296هـ/909م عرف إباضية المغرب حالة من اللاإستقرار، أدت بهم إلى التراجع والانحسار، وهو ما أدى بهم إلى تفعيل التواصل فيما بينهم للحفاظ على مذهبهم من الاندثار، كما أنهم استحدثوا نظام العزابة مطلع القرن 5هـ/11م والذي أعطى للتواصل بعدا آخر ، وقد أردت في هذه الورقة البحثية أن أسلّط الضوء على موضوع التواصل الاجتماعي بين إباضية المغرب الأوسط (تاهرت-ووارجلان وأريغ وأسوف والزاب) وإباضية المغرب الأدنى(جزيرة جربة وبلاد الجريد وجبل دمر ونفوسة) بعد سقوط تاهرت، أين برزت حواضر إباضية صحراوية فعّلت التواصل فيما بينها، بغرض نشر الفكر الإباضي والحفاظ عليه من جهة، وتبادل المعارف والأفكار بينها من جهة أخرى. وقد وقفنا على عوامل التواصل بين إباضية المغربين الأوسط والأدنى، وكيف استطاع إباضية المغربين بعامل التواصل التخفيف من وطأة نكباتهم وهزاتهم العنيفة التي كادت أن تعصف بهم فحوَّلوها إلى تواصل علمي واجتماعي بين حواضر المغربين كما أبرزنا آثار ذلك التواصل ونتائجه على حواضر المغربين الأوسط والأدنى.
الاباضية، المغرب الأوسط، المغرب الأدنى، التواصل، الانتقال، المجتمع.
مسعود مزهودي
.
ص 157-166.
زروق مصطفى
.
ص 515-532.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
عبد الحميد زيدور
.
ص 401-420.