مجلة الأحمدي للدراسات اللغوية والنقدية والترجمة
Volume 3, Numéro 1, Pages 48-66
2023-05-10
المكونات الإجرائية في نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع (دراسة في نماذج من الخطاب القرآني)
الكاتب : بارش خليصة . عماري عز الدين .
الملخص
يهدف هذا البحث إلى رصد أبرز النظريات اللسانية التي قدمت تصورا وظيفيا يعكس الدور الأساسي للغة، وهي نظرية النحو الوظيفي، وذلك من خلال تطبيق بعض إجراءاتها على الخطاب القرآني، نظرا لأهمية هذه النظرية وإجراءاتها في استقراء المقاصد الربانية وتأويلها على المنحى الصحيح، في محاولة للإجابة عن الإشكالية التي تفرض نفسها في المجال اللغوي الوظيفي، ألا وهي: فيم تتمثل المكونات الإجرائية في نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع لأحمل المتوكل؟ وخرج البحث بجملة من النتائج، أبرزها: يتمتع نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع بإجراءات منهجية تسهم في تحليل مختلف الخطابات اللغوية، كما أنّ الخطاب القرآني خطاب تواصلي مشحون بالمقاصد والأحكام ويخضع لمختلف التحليلات اللسانية، فهو شمولي في اتجاهاته و مُصاغ بشكل تركيبي ودلالي يتماشى والأبعاد الوظيفية والتداولية This research aims to monitor the most prominent linguistic theories that presented a functional vision that reflects the basic role of language, which is the theory of functional grammar, by applying some of its procedures to the Quranic discourse, given the importance of this theory and its procedures in extrapolating divine purposes and interpreting them in the right direction, in an attempt to answer the question The problem that imposes itself in the field of functional linguistics, namely: What are the procedural components represented in the model towards the expanded functional discourse of Ahl Al-Mutawakkil? The research came out with a number of results, the most prominent of which are: The model of an expanded functional discourse has systematic procedures that contribute to the analysis of various linguistic discourses, and the Qur'anic discourse is a communicative discourse charged with intents and judgments and is subject to various linguistic analyzes.
الكلمات المفتاحية
النحو الوظيفي ـ نموذج نحو الخطاب الوظيفي الموسع ـ الخطاب القرآني ـ
مقالات مماثلة
مبخوتة احمد
.
محمودي قادة
.
ص 731-746.
فضيل فارس
.
محمد مرابط
.
ص 111-121.
