مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 8, Pages 183-189
2023-02-18

المراكز الاجتماعية والتربوية أهدافها، إدارتها ونهايتها المأسوية

الكاتب : مغزيلي عبد القادر .

الملخص

زاوج الاستعمار الفرنسي بين سياسة العصا والجزر من ذالبدات الاولى للاحتلال من خلال إجراءات لافيجري ثم توالت السياسات الاستعمارية خصوصا في مجال التعليم والتكوين، حتى وإن وضعها بعض المختصين في سياقات تاريخية مختلفة، ومع اشتداد ضربات الثورة وتزايد عدد المتعاطفين مع الشعب الجزائري الذي عانى كثيرا من سياسة التجهيل والاقصاء، من بعض المثقفين من اتباع اليسار الفرنسي، لذا ولدت فكرة انشاء المراكز الاجتماعية لتعليم البنات والبنين حرفا تتناسب ومؤهلاتهم العقلية والجسمية، والعمل على محو الامية في اوساط الأهالي، من هنا تخمرت الفكرة عند "تيون" وغيرها، حيث اعطت مع الوقت نتائج طيبة انعكست ايجابا على الأهالي، غير ان يد اجرام l,oas انهى الحلم قبل ان يجني أبناء الجزائر ثماره. French colonialism coupled the policy of sticks and islands from the very beginning of the occupation through Lavijri procedures. Then colonial policies followed, especially in the field of education and training, even if some specialists placed them in different historical contexts, and with the intensification of the blows of the revolution and the increasing number of sympathizers with the Algerian people who suffered There was a lot of ignorance and exclusion policy, from some of the intellectuals of the French left, so the idea of establishing social centers to educate girls and boys was born in letters commensurate with their mental and physical qualifications, and work to eradicate illiteracy among the people. Over time, it gave good results that reflected positively on the people, but the hand of Ijram, l, oas, ended the dream before the sons of Algeria reap its fruits.

الكلمات المفتاحية

المراكز الاجتماعية، الاهالي، الحرف اليدوية، محو الامية ; Social centers, people, handicrafts, literacy