عصور

Oussour

Description

مجلة "عصور" مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن مخبر البحث التاريخي - مصادر وتراجم - منذ تاريخ 2002 عن كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية - جامعة وهران 1 ـ الحزائر، وهي مجلة علمية تهتم بالدراسات التاريخية بأبعادها الحضارية عبر أزمنة متباينة وفضاءات جغرافية متنوعة. كما تهتم بجميع التخصصات المرتبطة بالقضايا التاريخية في العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية تصب في حقول الفكر والمعرفة . كما تهتم المجلة بالبحوث الأصيلة للباحثين المحترفين والمبتدئين مؤمنين بالتنوع والتجديد في الطرح العلمي في كل اتجاهاته لأجل اتاحة الفرصة لكل قلم أصيل من داخل الجزائر وخارجها. كما تنشر المجلة البحوث من انجاز مشترك بين المشرف والطالب الدكتورالي بغرض مساعدته في التعريف بإنتاجه المعرفي مواكبة لمستجدات النشر الأكاديمي، كما أن المجلة تنشر المقالات باللغة العربية والأجنبية (الإنجليزية - الإسبانية- الفرنسية ).

Annonce

مواعيد استقبال المقالات

السلام عليكم

هام جدا، نرجو من الباحثين إضافة رتبتهم العلمية إلى جانب الإسم، كما نرجو الأخذ بهذ الملاحظة. شكرا لتعاونكم

تعلن هيئة التحرير لمجلة عصور عن استقبالها للمقالات على النحو التالي:
 1/ بدء من 1 جانفي إلى غاية 05 فيفري تحسبا لإصدر عدد شهر جوان

2/ بدء من 1 جويلية إلى05 أوت تحسبا لإصدار عدد شهر ديسمبر

ملاحظة: كل مقال لا يحترم قالب النشر للمجلة يرفض. 

 

01-02-2023


22

Volumes

45

Numéros

550

Articles


الزخارف المنفذة على مادتي الجص والرخام في مساجد قسنطينة خلال العهد العثماني

غواري رزيقة,  مكاس مليكة, 
2023-10-14

الملخص: تعتبر مساجد قسنطينة التي ترجع للعهد العثماني من بين أهم المساجد التي تحتوي على زخارف عمائرية متنوعة، نفذت على مختلف المواد المعروفة للزخرفة خاصة الرخام والجص والخشب والبلاطات الخزفية...، وقد برع الفنان المسلم في تشكيلها وإبرازها بمختلف الأساليب والطرق المتبعة في الزخرفة من حفر بارز وغائر ومائل وتخريم ونحت وخرط وتجميع وتعشيق وقولبة وأسلوب الفريسكو والأرابيسك، مستخدما في ذلك زخارف نباتية قوامها زهرة القرنفل والأكنتس واللالة وشجرة السرو وكيزان الصنوبر وثمار العنب وأوراقه ومراوح نخيلية وسلال الفواكه وباقات الزهور وسيقان وفروع نباتات أخرى، أدمجت مع زخارف كتابية في إبداع منقطع النظير تارة مع الخط الكوفي وتارة أخرى مع خط الثلث أو النسخي...، تحيط بها زخارف هندسية متنوعة الأشكال بين المثلثات والمربعات والمعينات والدوائر والخطوط المنكسرة، مع زخارف رمزية كالنجمة والهلال، إضافة إلى البلاطات الخزفية التي تحيط بها من كل جانب مضفية عليها إشراقا ولمعانا بألوانها الزاهية ومواضيعها المتنوعة، وقد حاولنا في ورقتنا هذه تسليط الضوء على نوعين من الزخارف العمائرية المنفذة على مادتي الجص والرخام والتي تشغل حيزا واسعا من جدران وقباب وأعمدة ومنابر المساجد المدروسة. The mosques of Constantine, which date back to the Ottoman period among the most important mosques that contain a variety of architectural decorations applied on various materials for decoration especially marble, plaster, wood and ceramic tiles…. , and the Muslim artist excelled in shaping and highlighting it various styles and methods of decoration Both prominent and recessed pits italic and perforated sculpture and style of fresco and arabesque…, Using floral motifs, the basis of this decoration the carnation flower and the acanthus and the lala and the cypress tree, pine nuts, grape fruits and leaves…, merged with calligraphy decorations unparalleled creativity Sometimes with the Kufic script and at other times with the Thuluth or Naskh script…, Surrounded by geometric motifs variety of shapes between triangles and squares lozenges and circles broken lines, With symbolic decorations like a star and a crescent, in addition to ceramic tiles surrounded on all sides adding radiance and luster to it with bright colors and decorative themes, in this research, we tried to study two types of architectural decorations executed on stucco and marble that occupies a large space from walls and domes and columns and a pulpit of the mosques that we studied.

الكلمات المفتاحية: قسنطينة؛ المساجد العثمانية؛ أساليب زخرفية؛ طرز معمارية؛ الجص؛ الرخام؛ التأثيرات


النشاط السياسي لكتلة التنظيمات الإسلامية بالقطاع الوهراني الإنغراس، الحركية والتحديات

جيلالي حورية, 
2023-11-04

الملخص: جاءت دراستنا لموضوع النشاط السياسي لكتلة التنظيمات الإسلامية بالقطاع الوهراني الإنغراس، الحركية والتحديات ، محاولة منا التعريف بهذه الكتلة التي كان لها وزن كبير بفضل عدد المثقفين بها، مع ابراز النشاط السياسي البارز الذي قامت به خلال سنوات الجبهة الشعبية والمؤتمر الإسلامي، لاسيما وأن هذه المرحلة قد تميزت بالصراع بين النخب والنخب المضادة، وبروز نخبة جزائرية احتدم الصراع بينها للتوصل إلى حل للمشكل الجزائري. وسنحاول من خلال هذه الورقة البحثية تتبع مدى انغراس هذه الكتلة داخل القطاع الوهراني، مع السعي لتتبع أهم مواقفها والتحديات التي واجهتها ولاسيما الصراع بين البشير الإبراهيمي و سعيد الزاهري نظرا لميول هذا الأخير للشيوعية ومنافسته للإبراهيمي في النفوذ بعمالة وهران ، إلى جانب التحديات التي واجهتها كتلة التنظيمات الإسلامية للقطاع الوهراني(ك ت ا ق و) من طرف المعارضين للجبهة الشعبية وكذا الحزب الشيوعي، ناهيك عن تأسيس لجنة العمل الإسلامي للقطاع الوهرانيCAMO، بدعم ودفع من الحزب الاشتراكي لضرب تأييد كتلة التنظيمات الإسلامية بالقطاع الوهراني للجبهة الشعبية. Our study focused on the theme “The political activity of the Bloc of Muslim Organizations of Oranie, establishment, dynamism and challenges”, an attempt to define this Bloc which had a great influence thanks to the number of intellectuals who composed it. , while emphasizing the importance of the political activity he carried out during the years of the Popular Front and the Muslim Congress, in this period which was characterized by the struggle between the elites and the counter-elite, and the emergence of an Algerian elite that has intensified the struggle for a solution to the Algerian problem. Through this paper , we try to study the integration of this Bloc in Orania, studying its most important positions and challenges, in particular the conflict between Bashir Al-Ibrahimi and Said Zahiri, given the communist tendency of the latter and its competition with Al-Ibrahimi for influence in Oran, in addition to the challenges faced by B.O.M.O by opponents of the Popular Front and the Communist Party, as well as the creation of the Muslim Action Committee of- the 'Oranie CAMO, with the support of the Socialist Party against the B.O.M.O.

الكلمات المفتاحية: جريدة الوفاق؛ بلوم فيوليت؛ محمد سعيد الزاهري؛ المؤتمر الإسلامي؛ الجبهة الشعبية؛ وهران؛ البشير الإبراهيمي؛ الحزب الشيوعي Al-Wefaq newspaper; Blum Violette ; Mohamed Said Zahiri ; Islamic Congress; Popular Front; ; Oran; Bachir Elibrahimi ; Communist Party.


اللوحة الكتابية لمنبر السلطان الظاهر بيبـرس بالجامع الأزهـر المحفوظة بالمتحف الوطني للآثار بالجزائر" دراسة آثاريه - فنية " The inscription of the pulpit of Sultan al-Zahir Baybars in the Al-Azhar Mosque, preserved in the National Museum of Antiquities in Algeria "An archaeological-artistic study"

حديبـي مـراد, 
2023-11-09

الملخص: الملخـــص: تعتبر اللوحات الكتابيـة من المصادر المادية المهمة في الأبحاث التاريخية والأثرية، إذ تحتوي على معلومات قيمة تساعد الباحث في دراساته العلمية، نجدها خصوصا في المنشآت المعمارية بمختلف أنواعها تخليدا لذكرى مؤسسها وتبقى شاهدة على منجزاته الحضارية في أقاليم دولته، وبدونها تصبح هذه المنشآت هياكل صماء لا نستطيع تقصي من هم مؤسسوها وماهي ظروف تأسيسها وانشائها، مما يخلق لدى الباحثين جملة من الاحتمالات والترجيحات، خاصة إذا كانت هذه المنجزات والمعالم قد اندثرت ولم يبقى لها أثر، فبهذه النقوش الكتابية الباقية يمكن لعلماء التاريخ والأثار من الوقوف على جوانب عديدة عنها، ولعل اللوحة الخشبية التي نحن بصدد دراستها على قدر كبير من الأهمية، لأنها من جهة تعتبـر القطعة الوحيـدة المتبقيـة من منبر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري الذي وضعه بجامع الأزهر سنة عام 665ه/1266م، وهي محفوظة بالمتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر العاصمة، ومن جهة أخرى تقدم لنا هذه اللوحة كتابة اثرية تخلد ذكرى انجاز المنبر المندثر، والسلطان المملوكي الذي أمر بإنجازه، وكذا معرفة العديد من الخصائص الكتابية المتعلقة بنوعية الخط والشعارات والألقاب الشخصية والوظيفية وكذا أسلوب النقش ودرجة تحكم الفنان في جودة الخط والعناصر الزخرفية التي ازدانت بها وغيرها من الخصائص.. Abstract: Inscriptions are considered one of the important material sources in historical and archaeological research, as they contain valuable information that helps the researcher in his scientific studies. We find them especially in architectural facilities of various types in memory of their founder and remain a witness to his civilizational achievements in the regions of his country. Without them, these facilities become deaf structures that we cannot Investigating who its founders are and what are the circumstances of its founding and creation, which creates for researchers a number of possibilities and possibilities, especially if these achievements and landmarks have disappeared and no trace remains of them. With these remaining written inscriptions, historians and archaeologists can understand many aspects of them, and perhaps the wooden plaque that We are going to study it with a great deal of importance, because on the one hand it is considered the only remaining piece of the pulpit of Sultan al-Zahir Baybars al-Bunduqdari, which he placed in Al-Azhar Mosque in the year 665 AH/1266 AD, and it is preserved in the National Museum of Ancient Antiquities and Islamic Arts in Algiers, and on the other hand it presents us with this painting. An antique writing that commemorates the completion of the vanished pulpit, and the Mamluk Sultan who ordered its completion, as well as knowledge of many written characteristics related to the quality of calligraphy, slogans, personal and professional titles, as well as the style of engraving, the degree of the artist’s control over the quality of the calligraphy, the decorative elements that were adorned with it, and other characteristics

الكلمات المفتاحية: كتابة تذكاريـة ; منبـر ; الظاهر بيبـرس ; الجامع الأزهـر ; المماليك ; النقيشـة ; المتحف الوطني ; Memorial writing ; minbar ; Al-Zahir Baybars ; Al-Azhar Mosque ; Mamluks ; inscription ; the National Museum


الشواهد التاريخية لأثر الظروف المناخية على العمليات العسكرية بالأندلس (92-422هـ/711-1030م)

بن يوسف الحاج,  بختاوي قاسمي, 
2023-10-22

الملخص: الملخص: كانت الظروف المناخية بعناصرها المتنوعة ركناً أساسياً في العمليات العسكرية، إذ تشكل العناصر الجوية (الأمطار، القحط، الأعاصير، البرد) عاملاً مهماً في ربح المعارك أو خسارتها، وهذا ما تشير إليه الكثير من الشواهد التاريخية في النصوص المصدرية الأندلسية، فأحوال الطقس عنصر مهم في تخطيط المعارك ورسم استراتيجياتها، بدءً من الإعداد وانتهاءً بحسم المعركة. لذا حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية تسليط الضوء عن تأثير خصائص الطقس والمناخ في العمليات العسكرية بالأندلس خلال فترة الفتح وعهد بني أمية (92-422ه/711-1030م)، والبحث في هذه العلاقة (المناخ والعمليات العسكرية) برصد موقع المناخ وأحوال الطقس في المخططات الحربية لقادة الجيوش في الأندلس، متبعاً أسلوب الوصف والمقارنة والاستقراء ومعتمداً في ذلك على بعض الإشارات الواردة في المصادر الأندلسية. وقد توصلنا إلى مدى إدراك قادة الجيوش الأندلسية لأهمية الظروف المناخية في المجال الحربي وذلك بالاستغلال الأمثل لها لإنجاح العمليات العسكرية وتحقيق النصر. Abstract : The climatic conditions with their various elements were an essential pillar in military operations, as the weather elements (rain, drought, hurricanes, hail) constituted an important factor in winning or losing battles, and this is indicated by many historical evidences in the Andalusian source texts, as weather conditions are an important element in Planning and strategizing battles, from preparation to decisive battle. Therefore, we tried through this research paper to shed light on the impact of weather and climate characteristics on military operations in Andalusia during the conquest period and the Umayyad era (92-422 AH / 711-1030 AD), and to investigate this relationship (climate and military operations) by monitoring the location of the climate and weather conditions in the charts The military leaders of the armies in Andalusia, following the method of description, comparison and extrapolation, relying on some of the references contained in the Andalusian sources. We have reached the extent to which the leaders of the Andalusian armies are aware of the importance of climatic conditions in the field of war, by making the best use of them for the success of military operations and victory.

الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحية: الأندلس؛ المناخ؛ الحرب؛ القحط؛ الجفاف؛ الجيش؛ الفتح؛ الصوائف؛ الشواتي. ; Keywords : Andalusia; the climate; the war; drought Drought; Army; conquest arrays Shawati.


القضاء في عهد الحفصين (604-982 هـ / 1207 -1574 م) The judiciary in the era of the Hafsids(604 - 982H/1207 -1574 AG)

بن واز مصطفى, 
2023-10-14

الملخص: إن القضاء من المناصب الأساسية والخطيرة في المجتمعات والدول، وقد كان من المناصب الهامة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث كان القاضي يعين بظهير سلطاني، وقد سعى الحفصيون لتجسيد هذا الميراث في دولتهم. لقد كان اختيار القضاة بطريقة دقيقة رغم ما كان يحدث من ثغرات هنا وهناك، كما أن تعيينهم في مناصبهم كان يمر عبر المجلس الأعلى للقضاء، وكان للقضاة دور هام على الأصعدة السياسة، الاجتماعية والأمنية، مما أعطى زخما إيجابيا في استمرارية الدولة. لقد انعكس القضاء في أحايين كثيرة إيجابيا على مجالات الحياة السياسية والاجتماعية مما أعطى زخما وبعدا مكن الدولة من تسيير شؤونها بشكل يتماشى وطموحات المجتمع، ويبدو أن القضاة كانوا ملتزمين بتطبيق القوانين القضائية وفق الشريعة الإسلامية مما مكنهم من فرض إرادتهم والقدرة على المواجهة في الحالات المختلفة، وكثيرا ما كان المجلس الأعلى للقضاء يبت في قضايا مختلفة لم يبت فيها القضاة. كما سادت حركة نقل القضاة عبر مختلف أرجاء الدولة، ولعبت الوساطة دورا في بعض الأحيان في تعيين القضاة.

الكلمات المفتاحية: القضاء؛ الحفصيون؛ الأدوار؛ التعيين؛ المظالم؛ المناصب؛ القاضي؛ المجلس الأعلى.


الزخرفة الكتابية الكوفية في العهد الحمادي من خلال الجامع الكبير بقسنطينة "دراسة فنية تحليلية"

سوفي العربي,  مكاس مليكة, 
2023-11-13

الملخص: الملخص: شهد المغرب الاوسط خلال فترة حكم الدولة الحمادية ( 398 ه / 547 ه) تطور للزخرفة الكتابية على العمائر الدينية والمدنية، وقد سادت خلالها الكتابات الكوفية و شكلت بداية التحول من كتابة وظيفية الى دور جمالي بإدخال عناصر زخرفية هندسية و نباتية في التشكيلات الخطية، كما تنوعت تقنيات تنفيذها وطرزها الفنية وتضمنت كتابات تسجيلية وتذكارية و شاهديه، وتطورت الصيغ والعناصر التي تشكل منها النص، ومن ضمنها الكتابات الكوفية للجامع الكبير بقسنطينة التي نقشت على الجص . تكمن أهمية الموضوع محل الدراسة في كون الكتابات الكوفية تعد وثائق تاريخية ومصدر يساعد الباحثين على استخلاص معلومات تاريخية و دينية و اجتماعية، وتتبع مراحل تطور الخط الكوفي وأنواعه، ودوره الزخرفي واستخلاص الأساليب الفنية التي كانت تميزه خلال الفترة الحمادية . تهدف هذه الورقة البحثية إلى التعريف بالكتابات الكوفية للجامع الكبير بدراسة الاشرطة الكتابية الجصية وفق منهجية علم الكتابات الأثرية التي تقوم على وصف الكتابات و التحليل الباليوغرافي للكلمات و الحروف، و استخلاص عناصرها الزخرفية من خلال إبراز الأساليب الفنية والجمالية التي تحلى بها الجامع، للوقوف على مدى التطور التقني و الفني في زخرفته، وهو يعكس بذلك مستوى تطور صناعة الخط و يوحي برقي فكري وثقافي لدى الفنان القسنطيني . Abstract : During the period of the rule of the Hammadid state (398 AH / 547 AH), the Central Maghreb witnessed the development of written decoration on religious and civil buildings, during which Kufic writings prevailed and marked the beginning of the shift from functional writing to an aesthetic role by introducing geometric and floral decorative elements into the calligraphic formations. It also diversified. Its implementation techniques and artistic styles included recording, memorial, and witness writings, and the formulas and elements from which the text was formed were developed, including the Kufic inscriptions of the Great Mosque of Constantine, which were engraved on plaster. The importance of the subject under study lies in the fact that the Kufic writings are historical documents and a source that helps researchers extract historical, religious and social information, trace the stages of development of the Kufic script and its types, its decorative role, and extract the artistic styles that distinguished it during the Hammadid period. This research paper aims to introduce the Kufic writings of the Grand Mosque by studying the plaster inscriptions according to the methodology of archaeological epigraphy, which is based on describing the writings and paleographic analysis of words and letters, and extracting their decorative elements by highlighting the artistic and aesthetic methods that the mosque used, to determine the extent of development. Technical and artistic in its decoration, it reflects the level of development of calligraphy and suggests the intellectual and cultural sophistication of the Constantine artist.

الكلمات المفتاحية: المغرب الاوسط؛ الدولة الحمادية؛ قسنطينة؛ الفنان الحمادي؛ التشكيلات الخطية؛ الخط الكوفي؛ الأساليب الفنية؛ التحليل الباليوغرافي. : Central Morocco; The Hamadi state; Constantine; Al-Hammadi artist; Linear formations; koufi font; artistic methods; Paleographic analysis.


حركة الانتصار للحرّيات الدّيمقراطية والمسرح الجزائري (1946-1954) The Movement for the Truimph of Democratic Liberties (MTLD) and the Algerian théâtre (1946-1954)

قنفود يوسف, 
2023-11-03

الملخص: تفاعل المسرح مع تيّارات الحركة الوطنية الجزائرية وتبنّى مطالبها؛ فقد تأسّس في مرحلةٍ عصيبةٍ تميّزت بالغليان السّياسي والاجتماعي، وارتبطت عروضه في موضوعاتها وأهدافها بالإصلاح الاجتماعي ونشر الوعي السياسي، انتقد فيها الممثّلون المسرحيون الممارسات الاستعمارية، وعبّروا عن المواضيع التّاريخية والتّراثية بإيحاءاتٍ سياسيّةٍ بغرض تمرير رسالة المسرح النّبيلة. لم يكن المسرح لدى حزب حركة الانتصار للحرّيات الدّيمقراطية وسيلةً للتّسلية الفارغة، بل كان وسيلةً من وسائل النّضال تعكس روح التمسّك بالهويّة والشّخصية الوطنية، وتدعو إلى التميّز عن ثقافة المستعمر، وأظهرت كذلك بعضًا مما رافق المسرح الجزائري من تحدّياتٍ ورهاناتٍ في ظلّ مواجهة إدارة الاحتلال، إلى أن أصبح القطر الجزائري يدرك أهمية التّمثيل المسرحي كرصيدٍ له مكانةٌ مرموقةٌ ضمن مشروع الثّقافة الوطنيّة. The Théâtre interacted with all the trends of the national movement and adopted its demands. It was created in a crucial moments of political turmoil. However, the théâtre shows raise both social issues and political awarness. Actors often debunked the colonial practices. They even alternated the historical and cultural topics with polical overtones to send uplifting messages. For the party, the théâtre was not a mere muse, but a fight to defend the national identity. Through théâtre works, they exposed some of the suffering under the colonial administration. Thereby, thankfully, theatre is considered a valuable heritage all over the country.

الكلمات المفتاحية: الحزب؛ الفرق المسرحية؛ المقاومة؛ الجزائريين؛ الوطنية؛ الثقافية؛ الحركة الوطنية؛ إدارة الاحتلال.The party; Théâtre groups; Resistance; Algerians; National; Cultural; National movement; Occupation administration.


الخواجة نصير الدين الطوسي ودوره في سقوط بغداد (656ه/1258م)

قاوي محمد, 
2023-10-15

الملخص: كان العالم الإسلامي في القرن 7ه/13م يئّن تحت ضربات المغول الموجعة التي انثالت على أراضيه بداية بالدولة الخوارزمية ثم بقلاع الإسماعيلية في إيران التي كان نصير الدين الطوسي يعيش بين ظهرانيهم، وفور سقوطهم على يد المغول سنة 654ه/1256م التحق هذا الأخير بقائدهم هولاكو خان وصار أحد أهم مستشاريه. يعتبر العالم الشيعي الخواجة نصير الدين الطوسي أحد أهم الشخصيات التي يشار لها بالاتهام نظرا لما تحوم حول الرجل من شبهات في أنّه أحد أسباب سقوط بغداد وذلك بتحريض قائد جيوش المغول هولاكو خان على غزو العراق وإسقاط الخلافة العباسية سنة 656ه / 1258م ، وبهذا فقد صار الرجل محل جدل كبير بين المؤرخين المسلمين فمنهم من يراه بريئا من الحادثة ومنهم من بقي متحفظا على موقفه، ومنهم من أقرّ بأنّ له دور كبير في هجوم المغول على بغداد وفي مقتل الخليفة المستعصم بالله، وذلك أن النّصير الطوسي قد أصبح مقربا من هولاكو بحيث أن هذا الأخير لا يقدم على أمر مهم إلّا ويستشيره فيه، فقد صار مستشاره الخاص بل وكاتبه أيضا فنجد الطوسي يؤرخ لسقوط بغداد من وجهة نظر مؤيدة للمغول ويكتب رسائل هولاكو التي تحمل التهديد والوعيد إلى ملوك الشام . The Islamic world in the 13th century AD suffered from the impacts of the Mongols, starting with the state of Khwarazm and then the Ismaili castles, where Nasir al-Din Tusi lived between them. After their fall, Hulagu Khan, the Mongol leader, emerged and Tusi became one of his key advisers. Al-Khawaja Nasir al-Din Tusi is considered a significant figure associated with accusations of being involved in the fall of Baghdad. He is suspected of inciting Hulagu Khan, the commander of the Mongol armies, to invade Iraq and overthrow the Abbasid Caliphate in 656 AH / 1258 AD. The extent of Tusi's role in these events has been a topic of controversy among Muslim historians. Some consider him innocent of the incident, while others hold a more conservative view, and some admit his major role in the attack on Baghdad by the Mongols and the killing of the caliph Al-Musta'sim. Tusi had become close to Hulagu, serving as his trusted adviser and even writing letters on Hulagu's behalf to the kings of the Levant (Sham).

الكلمات المفتاحية: مغول ; الطوسي ; سنّة ; شيعة ; بغداد ; هولاكو ; الخواجة نصير الدين ; الإسماعيلية


الحواضر الواحية بالمغرب الأوسط: بين الدور التجاري والتأثير الثقافي -واحة وارجلان أنموذجا-

العشي حمزة,  مالكي فاطمة الزهراء, 
2023-10-20

الملخص: أدت الحواضر الواحية لصحراء المغرب الإسلامي دورا فاعلا في المظاهر السياسية، والاقتصادية، والثقافية . ومن ضمن تلك الحواضر برزت واحة وارجلان في الصحراء الجنوبية الشرقية لمجال المغرب الأوسط، والتي مثلت محطة هامة في الاتصال التجاري والحضاري بين ضفتي شمال وجنوب الصحراء الكبرى المتصلة ببلاد السودان . بلغت أوجها عهد الدولة الرستمية منتصف القرن الثاني والثالث هجري فكانت هذه الحاضرة الواحية بمثابة رئة ومنفذا رئيسيا لاختراق الصحراء الكبرى عبر تجارة القوافل، وما نتج عنها من حراك اقتصادي وثقافي ساهمت به الواحة ؛ سواء في نشر الإسلام ، أوفي تغذية التجارة البينية بين أطراف الصحراء . وقد نتج عنها ظهور ثنائية (التاجر الداعي) التي ميزت العهد الأول خلال العهد الرستمي، فلا شك أن الدور الإباضي مثـل بداية مظاهر انتشار الاسلام في المنطقة ونقل تجلياته وتأثيراته الثقافية التي سادت الواحة إلى حدود جنوب الصحراء الكبرى . الكلمات المفتاحية:المغرب الأوسط ، وارجلان ؛ السودان الغربي ، المسالك التجارية ؛ علماء الاباضية ، الخريطة المذهبية ؛الرستميين ، العزابة . Abstract : The oasis cities of the Islamic Maghreb desert played an active role in the political, economic, and cultural aspects. Among these cities, the Oasis of Warjelan emerged in the southeastern desert of the central Maghreb region, which represented a focal station in commercial and cultural communication between the northern and southern banks of the Sahara, connected to the country of Sudan. It reached its peak during the era of the Rustumid state in the middle of the second and third centuries AH. This metropolis oasis served as a lung and a major outlet for penetrating the Saharan desert via caravan trade, and the resulting economic and cultural movement to which the oasis contributed. Whether in spending Islam, or in nourishing intra-trade between the edges of the desert. It resulted in the emergence of the duality (the merchant-daily) that characterized the first era during the Rustamid epoch. There is no doubt that the Ibadi role such as the beginning of the spread of Islam in the region and the transfer of its manifestations and cultural effects that prevailed in the oasis to the borders of sub-Saharan Africa. Keywords: Central Maghreb, wurjelan; Western Sudan, trade routes; Ibadi scholars, sectarian map, Rustamid, Al-Azaba

الكلمات المفتاحية: المغرب الأوسط ; وارجلان ; السودان الغربي ; المسالك التجارية ; علماء الاباضية ; الخريطة المذهبية ; الرستميين ; العزابة


أضواء على فكر أبي يعلى الزواوي من خلال مقالات جريدة البصائر 1936-1952م

طاعة سعد, 
2023-10-19

الملخص: ملخص : يتضمن مقال أضواء على فكر أبي يعلى الزواوي من خلال مقالات جريدة البصائر 1936-1952م، المساهمات العلمية والفكرية والفقيهة للعلامة خلال هذه الحقبة واثراءه للنشاط الثقافي في الجزائر، حيث برز الشيخ أبي يعلى الزواوي بهذه الاسهامات في اطار نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان من روادها، وشارك مشاركة فعالة في الجهد العلمي والديني والتربوي لمجابهة سياسة التجنيس التي فرضتها الحكومة الفرنسية، وبيّن خبايا هذه السياسة للأمة الجزائرية حتى تحتاط منها، وكان من بين الوسائل التي اعتمد عليها الشيخ في نشر أفكاره جريدة البصائر، لذا فإن المقال يتضمن العناصر التالية التعريف بالسيرة الذاتية لهذه الشخصية الفذة وبجريدة البصائر، ثم جرد كل المقالات التي كتبها الشيخ في الفترة الممتدة ما بين 1936-1952م، وتصنيفها واستنباط الأفكار التي جاء بها وتقديم قراءة جديدة حولها والخروج باستنتاجات في آخر المقال. الكلمات المفتاحية : الزواوي؛ الفكر؛ الإصلاح ؛ الفقه ؛ الدين ؛ السياسة ؛ المجتمع. Summary: The article includes lights on the thought of Abu Yala Zawawi through the articles of the newspaper Insights 1936-1952 AD, the scientific, intellectual and jurisprudential contributions of the thinker during this era and the enrichment of cultural activity in Algeria, where Sheikh Abi Yala Zawawi emerged with these contributions within the framework of the activity of the Association of Algerian Muslim Scholars and was one of its pioneers, and participated actively in the scientific, religious and educational effort to confront the naturalization policy imposed by the French government, and revealed the secrets of this policy to the Algerian nation so as to guard against it, and was among the means relied on by the Sheikh in publishing his ideas newspaper insights, so the article includes the following elements definition of the biography of this inimitable personality and newspaper insights, then inventory all the articles written by the Sheikh in the period between 1936-1952 AD, and classify and derive the ideas that he came up with and provide a new reading about them and come to conclusions at the end of the article. Keywords: Zawawi; thought; reform; jurisprudence; religion; politics; society.

الكلمات المفتاحية: الزواوي؛ الفكر؛ الإصلاح ؛ الفقه ؛ الدين ؛ السياسة ؛ المجتمع. Zawawi; thought; reform; jurisprudence; religion; politics; society.


إشكالية الاسترقاق بين المصادر المحلية والأرشيف الفرنسي معراج الصعود لأحمد بابا التنمبكتي و وثيقة من أرشيف ما وراء البحار - نموذجا -

خنفار حبيب, 
2023-10-19

الملخص: الملخص:. نحاول من خلال هذه الورقات أن نعالج ازدواجية الخطاب الفرنسي بصفة خاصة والغربي عامة من قضية الاسترقاق من جهة، وموقف الإسلام من هذه الظاهرة والحكمة التي احتوتها الشريعة الإسلامية في معالجتها لهذه الظاهرة، على اعتبار أن الاسترقاق كان موجودا قبل بعثة الرسول ﷺ ، فكان من الأهمية بمكان التعرض إلى رأي النخبة من المجتمع الغربي من فلاسفة ومفكرين من تجارة الرقيق، ثم نحاول كشف حقيقة ظاهرة الاسترقاق عند الفرنسيين من ساسة وقادة عسكريين وشخصيات بارزة من خلال الوثائق الأرشيفية الفرنسية، وكيف وظَّف ضباط الجيش الفرنسي لظاهرة الرق في مشروعهم الاستعماري الاستيطاني الفرنسي للجزائر بصفة خاصة، ومقارنة ذلك بحقيقة ظاهرة الاسترقاق في المصادر الإسلامية المحلية مثل ''معراج الصعود إلى نيل حُكم مَجْلب السود'' لأحمد بابا التنمبكتي و بعض المصادر الأخرى، و بالتالي كشف ازدواجية الخطاب لدى الاستعمار بين ما تطبقه في الواقع و ما تعلنه للاستهلاك بهدف تضليل الرأي العام. الكلمات المفتاحية: اتجارة الرق، المشروع الاستيطاني، الاحتلال الفرنسي، قانون الرق، المجتمع المسلم، السيرة النبوية، السودان الغربي، الجزائر . Abstract : : Through this article, we try to address the duality of the French discourse in particular and the Western discourse in general concerning the question of slavery on the one hand, as well as the position of Islam on this phenomenon and the wisdom contained in Islamic law in the face of slavery, given that slavery existed before the mission of our Messenger (peace and blessings be upon him). So it was important to expose the opinion of the elite of Western society, including philosophers and thinkers regarding the slave trade, and then we try to find out the truth about the phenomenon of slavery among the French at through French archival documents, and how French army officers exploited the phenomenon of slavery in their colonial project of French colonization in Algeria in particular, and to compare this with the reality of the phenomenon of slavery in local Islamic sources such as "Mi'raj of The Ascension to know the judgment of the blacks brought by force «of Ahmed Baba, Timbukti" and a few other sources, thus revealing the double discourse of colonialism between what it applies in reality and what it proclaims loud and clear in order to mislead public opinion. Keywords: Slave trade, colonization project, French occupation, slavery law, Muslim society, biography of the Prophet, Western Sudan, Algeria.

الكلمات المفتاحية: اتجارة الرق، المشروع الاستيطاني، الاحتلال الفرنسي، قانون الرق، المجتمع المسلم، السيرة النبوية، السودان الغربي، الجزائر. ; Slave trade, colonization project, French occupation, slavery law, Muslim society, biography of the Prophet, Western Sudan, Algeria


وهران في خضم الصراع الثلاثي العثماني المغربي والاسباني 1671- 1708م

مالكي يوسف, 
2023-11-06

الملخص: نتناول في هذه الدراسة جملة من الأحداث التاريخية التي حدثت ضمن إطار مكاني محدد وهو مدينة وهران، والتي جرت بين الاسبان المحتلين لمدينة وهران والعثمانيون في الجزائر والعلويون في المغرب الأقصى المتنافسين على تحرير المدينة، وهذا في إطار زمني محدد 1671- 1708م، فقد عرفت المنطقة في هذه الفترة منعطفات سياسية كبيرة على المستويين المحلي في مدينة وهران والإقليمي؛ أي في الدول الثلاثة تمثلت أساسا في استبدال نظام الأغوات في الجزائر بنظام الدايات سنة 1671م، ومعه زادت وتيرة الصراع الجزائري الإسباني في وهران مستغلين في ذلك المشاكل السياسية التي كانت تمر بها المملكة الإسبانية نتيجة شغور العرش من وريث شرعي، وهو ما انعكس سلبا على الحامية الإسبانية في وهران، وقد تزامنت هذه الأحداث وتولي المولى إسماعيل الملك في المغرب الأقصى، الذي أشتهر بعدائه للاسبان والجزائريين على حد سواء وقد حاول هذا السلطان تحرير وهران لعله بذلك يحوزها لنفسه، لولا أن الجزائريين سبقوه إليها وحرروها سنة 1708م إلاّ أن الاسبان سرعان ما استعادوها منهم سنة 1732م. Abstract :In this study, we examine a series of historical events that occurred within a specific geographical context, which is the city of Oran. These events involved the Spanish occupiers of Oran, the Ottomans in Algeria, and the Alawites in distant Morocco, all competing to liberate the city. This took place within a specific timeframe from 1671 to 1708 CE. During this period, the region witnessed significant political developments at both the local and regional levels, particularly in the three nations. This was primarily characterized by the replacement of the Agawat system in Algeria with the Dey system in 1671, intensifying the Algerian-Spanish conflict in Oran, taking advantage of the political problems within the Spanish kingdom due to the vacant throne. This had a negative impact on the Spanish garrison in Oran. These events coincided with the reign of Mawla Ismail in distant Morocco, who was known for his hostility toward both the Spanish and the Algerians. He attempted to liberate Oran to claim it for himself, but the Algerians had already beaten him to it and liberated it in 1708. However, the Spanish quickly regained control of the city from them in 1732 CE.

الكلمات المفتاحية: المولى إسماعيل ; الباي بوشلاغم ; بايلك الغرب ; الاحتلال ; التحرير ; الحصار؛ التنافس؛ التوسع. Mawla Ismail ; Bey Bouchlaghem; Beylik of the West; Occupation; Liberation; The siege; Competition; Expansion.


الكتابات أثناء الفترة القديمة بشمال افريقيا

صلاحي بوعلام,  منصوري فريدة, 
2023-11-22

الملخص: الكتابة هي وليدة الفكر الإنساني، وتعتبر أداة للتواصل بين الأفراد والشعوب، كما أنها أداة لتجسيد اللغة والتعبير، وعرف منذ القدم تعدد الكتابات نتيجة لتعدد الألسن، الذي تجسد حسب الباحثين في ظهور الأبجدية، حوالي 3200 سنة قبل الميلاد، التي كانت تدون بها الأفكار والمعارف على مختلف المواد، ما نتج عنه النقائش والكتابات الأثرية، التي وصلت إلينا اليوم كتراث مادي لمختلف الشعوب. لعبت الكتابات دورا كبيرا في بناء الحضارة وتطورها، كما ارتبط تطور الكتابة ونموها، بالتطور الفكري والحضاري للإنسان ارتباطا وثيقا، فقد عرفت الفترة القديمة تطورا ملحوظا في الكتابة، مما أدى إلى اندثار العديد من الكتابات واللغات، وظهور كتابات ولغات جديدة وتحيين أخرى، وهذا يعد أثر حتمي للتطور الحضاري للإنسان وحركة التوسع والإستيطان، التي عرفت أوجها خلال هذه الفترة التاريخية. تجدر الإشارة إلى أن الفترة القديمة، قد خلفت رصيدا حضاريا هاما، خاصة منطقة شمال افريقيا، التي عرفت بتعدد الكتابات واللغات أثناء الفترة القديمة، وظهرت بها عدة لغات في هذه الفترة، منها المحلية والدخيلة، وساهمت في بناء العديد من الحضارات القديمة والحديثة. إن الرصيد الحضاري الذي خلفته الحضارات القديمة، خاصة الكتابات الأثرية، يعد مجال خصبا للبحث العلمي في مختلف المجالات، ولعب البحث الأثري دورا هاما في الكشف عن عدة خبايا، تتعلق بهذه الكتابات الأثرية، ساهمت في التعرف على الإنسان وحضارته ومحيطه. حيث يعتمد اليوم الباحثين وخاصة الباحثين الأثريين على هذه الكتابات القديمة، لما لها من أهمية في البحث العلمي، للتعرف على الحضارات الإنسانية في العالم القديم، وكانت هذه الكتابات، سببا في ظهور عدة تخصصات علمية، كما ساعدت على تحليل عدة ظواهر شهدها العالم القديم.

الكلمات المفتاحية: الأبجدية ; الكتابة ; التدوين ; اللغات ; الخط ; شمال إفريقيا ; النقشات ; أداة للتواصل ; الحضارة


الجذور التاريخية لمحطات الاستراحة البرية ودورها التجاري في بلاد المغرب القديم.

بن فرفود أمين,  قبايلي كاهينة, 
2023-11-11

الملخص: يهدف هذا المقال إلى دراسة دور محطات الاستراحة البرية قديما، والتعرف على وظائفها باعتبارها من مقومات الحركة التجارية، وضعت على امتداد الطرق، لغرض تسهيل عملية التنقل والراحة من مشقة السفر وتبادل السلع، مما دفعنا لتسليط الضوء على الجذور التاريخية لمحطات الاستراحة البرية للمسالك التجارية، ساعين لتتبع تطور مسارها عبر الزمن، مركزين على الفترة الرومانية، خلال العهد الإمبراطوري الأعلى أنموذجا، باستخدامنا المنهج التحليلي الوصفي للوصول إلى تحقيق النتائج، كما تمت الاستعانة بالدراسات السابقة المتعلقة بالحركة التجارية في بلاد المغرب القديم. وجدير بالذكر، إن إنشاء هذه المحطات ظاهرة قديمة وأصيلة، مارسها الإنسان المحلي منذ فترة ما قبل التاريخ، بالرغم من بساطتها وقلة تجهيزاتها، وانتشرت على المناطق الساحلية في الفترة الفينيقية، وتعززت في منتصف الطرق البرية الداخلية في الفترة الرومانية لاسيما خلال العهد الإمبراطوري الأعلى. و يندرج ذلك ضمن نطاق سياسة روما الاقتصادية، التي تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير مصادر الإنتاج الخارجية لتغطية النقص في هذا المجال، مما سهل عملية التبادل التجاري مع مستوطناتها. this article aims to study the role of land rest stations in the past, and to identify their functions as components of commercial traffic, placed along roads, For the purpose of facilitating the process of movement and relief from the hardship of travel and the exchange of goods, which prompted us to shed light on the historical roots of land rest stations on commercial routes, Seeking to trace the development of its path over time , focusing on the Roman period, during the high imperial era as an example, using the descriptive analytical approach to reach the results, and previous studies related to the commercial movement in the ancient maghreb were also used . It is worth noting that the establishment of these stations is an ancient and authentic phenomenon, practiced by local people since the prehistoric period, despite their simplicity and lack of equipment. Thy sprea on the coastal areas in the phoenician period, and were strengthened in the middle of the internal land routes in the Roman period , especially during the High Imperial era. This falls within the scope of Rome’s economic policy, which seeks to achieve food security and production to cover the shortage in this area, which facilitated the process of trade exchange with its settlements.

الكلمات المفتاحية: الحركة التجارية ; الموانئ ; الطرق البرية ; محطات الاستراحة ; الرومان ; النقل البري ; الاقتصاد ; العهد الإمبراطوري الأعلى; commercial traffic ; ports ; wild roads ; rest stations ; The Romans ; Road transport ; Economy ; The High Imperial era


الإسهامات العلمية لعلماء تلمسان بالأزهر الشريف (ق 11ـ12هـ/17ـ18م) على ضوء أوقافهم ومؤلفاتهم المخطوطة The Scientific contributions of Tlemcen scholars to Al-Azhar Al-Sharif in the light of their manuscripts In the) 11th/ 12th and 17 th/ 18th( centuries

بومدين محمد, 
2023-10-14

الملخص: يُركِّز عرضنا التاريخي هذا في اشكاليته حول ما قد تُثيره قضية الرَّحلة العلمية إلى المشرق الإسلامي في الفترة الحديثة إلى مجموعة من المعالم الثقافية الممثلة في العلماء، الطلبة، الفقهاء، الحجاج، الكتب، العلوم الدينية...، وغيرها مِمَّا يُمكن من خلاله التعرف أكثر على طبيعة النشاط العلمي لنخبة إيالة الجزائر، وفي مُقدمتهم أفذاذ مدينة تلمسان المحروسة، الذين ارتفع شأنهم في الأزهر الشريف، وشهد لهم العام والخاص مِمَّن عاصرهم بالنبوغ العلمي، وعُلو كعبهم بين أقرانهم العلماء في تلك البقاع العلمية. في ظل إسهاماتهم هذه التي لم تأتي هكذا، بل كان وراءها تبريز علمي قوي في ميادين العلوم العقلية والنقلية فيما استشهدنا به من مخطوطات تتعلق أساسًا بمؤلفاتهم في العلوم الدينية، حيث أفادتنا هذه المُدونات على مستويين اثنين. أولهما: التعرف على علماء وأدباء لم تذكرهم المصادر المختلفة. وثانيهما: محاولة إعداد مُعجم مُصغر في شكل فهرس بيبليوغرافي لهذه الآثار العلمية وإدراجها في الموسوعة الثقافية الخاصة بإيالة الجزائر، بُغية التوسع فيها أكثر مُستقبلاً، بالدرس، والتحقيق، والتصنيف...، كونها تُمثل المادة المصدرية الخام في مُعالجة مواضيع شتى لمدينة تلمسان على عهد العثمانيين. Our historical presentation focuses in its problematic on what the issue of the scientific journey to the Islamic East may raise in the modern period to a group of cultural landmarks represented in scholars, students, jurists, pilgrims, books, religious sciences..., and others through which more information can be learned The nature of the scientific activity of the elite of the interrupt of Algeria, in the forefront of which are the most distinguished of the guarded city of Tlemcen, whose status rose in Al-Azhar Al-Sharif, and the public and private witnessed them with scientific brilliance and their high heels among their peers there. However, their contributions did not come like this, but behind them was a strong scientific highlight in the fields of rational and traditional sciences, in what we came across of manuscripts related mainly to their writings in religious sciences. Where these blogs benefited us on two levels. The first: Getting to know scholars and writers who were not mentioned in the various sources. And the second: an attempt to prepare a mini-dictionary in the form of a bibliographic index of these scientific monuments and include them in the cultural encyclopedia of the interrupt of Algeria, in order to expand it further in the future by studying, investigating and classifying ..., as it represents the raw source material in dealing with various topics the city of Tlemcen during the Ottoman

الكلمات المفتاحية: تلمسان؛ العهد العثماني؛ إيالة الجزائر؛ العلماء؛ الأزهر الشريف؛ المخطوطات؛ ق 11ـ12هـ/12ـ/18م. the Tlemcen; the Ottoman era; the interrupt of Algiers; scientists; the Holy Azhar; the manuscripts; The 11th/12th and the 17th/18th centuries.


الحركة الصوفية بإيالة الجزائر: الجذور والمآل (1519- 1830)م

حني محفوظ, 
2023-11-18

الملخص: يناقش المقال إشكالية انتشار الطرق الصوفية والزوايا واشتداد نفوذ المرابطين بإيالة الجزائر خلال العهد العثماني، بعد تغير الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية بمجيء الأتراك العثمانيين وبسط سلطانهم على البلاد. نتساءل أولا عن بدايات الحركة الصوفية بالمغرب الأوسط، وامتداداتها بالإيالة خاصة في الفترة العثمانية، بدء بعلاقة الترك بالتصوف في الأناضول، والأسباب والدوافع التي أدت لتشجيعهم له من جهة، والظروف والمراحل التي مر بها من جهة أخرى. بالرجوع إلى مصادر الحقبة العثمانية في شقيها بتركيا وفي جزائر الغرب يتأكد لنا أن احترام العثمانيين لأهل التصوف يعود لتكوينهم الديني والنفسي والحربي بدرجة أولى، وأنهم بالبلاد حاولوا كسب تعاطف الناس واجتناب التمرد عليهم، غير أن ذلك لم يمنع من قيام ثورات بعض الطرق عليهم كالدرقاوية أواخر العهد العثماني. فالحركة الصوفية قد عرفت قبل مجيء العثمانيين إلى الجزائر، وازدهرت أكثر في أيام حكمهم، وانحسرت في أواخر عهدهم.

الكلمات المفتاحية: الطرق الصوفية؛ الزوايا؛ المرابطون؛ الطريقة القادرية؛ الأتراك العثمانيون؛ الدايات؛ إيالة الجزائر؛ العهد العثماني.


الأميرعبد القادر الجزائري الفارس و الطبيب والبيطري في خضم مواجهة الإحتلال الفرنسي1832ــ1847. Prince Abd al-Qadir al-Jazairi, knight, doctor and veterinarian in the midst of the war against the French occupation 1832-1847

خروس مصطفى,  لوافي سمية, 
2023-10-20

الملخص: ملخص: تجتمع عدة أوصاف وخصائص في شخصية الأمير عبدالقادر الجزائري الذي اكتملت فيه منذ الصبى إلى غاية تقلده زمام إمارة الحرب بداية من عام 1832 ضد العدو الفرنسي، و إضافة لذلك كان الرجل على دراية بدقائق الطب والبيطرة، حيث كان على إطلاع كبير بأمور العلاج والصّحة حتى أنّه خصّص كتابا كاملا يتحدث فيه عن العلوم وأصنافها ودورها ومنها الطب في كتاب ذكرى العاقل وتنبيه الغافل كما أنّه تعلم منذ الصغر فنون الفروسية واكتسب مهارة البيطرة من خلال إلمامه بكيفيات العناية والرعاية بالحيوانات. ـ ففي هذه الدراسة سنسلّط الضوء على شخصية الأمير الفارس و الطبيب والبيطري من خلال ما نظّر له في كتاباته وقوانينه العسكرية وما قام به في الميدان ومن شهادات الكتاب الأجانب عنه، وهذا لإكتشاف شخصية أخرى في الأمير لم تحظ بالإهتمام اللازم من المؤرخين والباحثين متبعين المنهج التاريخي التحليلي Abstract : Several descriptions and characteristics meet in the personality of Prince Abdelkader of Algeria, which were completed in him from the boy until the year 1832 against the French enemy, and in addition to this, the man was aware of medicine and veterinary, as he was very familiar with matters of treatment and health. He wrote an entire book in which he talks about the sciences, their types, and their role, including medicine, in the book The Memory of the Intelligent and Warning the Heedless. He also learned equestrian arts from an early age and acquired the skill of a veterinarian through his knowledge of how to care for animals. - In this study, we will be interested in the personality of the Prince, the doctor and veterinarian through what He wrote in his writings and military laws and what he did in the war and from the testimonies of foreign writers about him, and this is to discover another personality in the prince who did not receive the necessary attention from historians and researchers, who followed this study

الكلمات المفتاحية: الأمير ; عبدالقادر الجزائري ; الطبيب ; ؛ البيطري ; الإحتلال الفرنسي ; ؛ الفارس ; الحرب ; الصحة


علماء المغرب الأوسط المجاورين لبلاد الحجاز وإسهاماتهم في علوم اللغة العربية وآدبها

لرزق ريمة,  بوشريط أمحمد, 
2023-10-21

الملخص: يتناول هذا المقال في ثناياه نماذج من علماء المغرب الأوسط المتخصصين في علوم اللغة العربية وأدابها المجاورين لبلاد الحجاز خلال الفترة (قـ7-قـ9هـ/قـ13-قـ 15م) ،والذي يُعرف على إسهاماتهم ونشاطاتهم في إثراء الحركة العلمية والمعرفية في مجال اللغة العربيةوأدابها، إضافة إلى المكانة العلمية التي كان قد وصل إليها العلماء من تدريس وإقراء في الحرمين الشريفين، خاصة وأن المجاورة أضافت على رحلتهم عملية التلاقح والتواصل والإستمرا والتوسع في رحاب النخب العلمية المتخصصة في علوم اللغة العربية، سواء العلماء الأصليين لبلاد الحجاز أو الوافدين عليها، لذلك نجدأنا مكة المكرمة والمدينة المنورة أصبحت ملتقى التحاور والتذاكر للكثير من علماء اللغة العربية النابغين والمفكرين،وخير شاهد على ذلك إنجازاتهم والدور المؤثر لهم و تراجمهم الموجودة في كتب الرحلات و أثارهم العلمية من شعراً ونثراً ومناظرات علمية وتدرساً وتلقين، وهي العملية التي ستتواصل وتصبح أحد اهم الروافد العلمية التي تشجع على بقاء العلماء وطلبة العلم في الحجاز، و القيام بالمجاورة وهو الامر الذي سيؤدي الى نمو الحركة العلمية، وإنتقال المزيد من العلماء من المغرب الاوسط .

الكلمات المفتاحية: العلماء؛المجاورة؛ الرحلة؛ العلوم؛اللغة العربية؛ الادب؛ الشعر؛ المناظرات


Logique d’implantation du mithraeum et de l’asclepium de la ville de Lambaesis. Quelques propositions.

صيادة سليمة, 
2023-10-25

Résumé: L’eau constitue un préalable à tout projet d’implantation pour les communautés humaines. Celles-ci ont donc rivalisé d’ingéniosité pour en assurer la disponibilité, depuis le captage jusqu’à la distribution, en passant par l’acheminement et la distribution. Elle possède toutefois un rôle religieux tout aussi important, qui s’exprime par l’accomplissement d’actions rituelles à caractères votif ou funéraire mais également curatif dans les cultes thérapeutiques ou encore purificatoires dans les cultes initiatiques. Dans une publication intitulée L’asclepieum de Lambèse : Esculape, Hygie, Jupiter…et le légat de la IIIème légion auguste, N. Benseddik s’était brièvement interrogée sur l’éventualité d’un lien entre l’asclepieium et le mithraeum de Lambèse sans en préciser la nature. Cette observation constitue le point de départ du présent article, car des vestiges archéologiques, notamment un système de canalisation mais aussi une moisson épigraphique récoltée en divers lieux du pourtour méditerranéen, permettent d’envisager l’hypothèse d’un lien entre les deux monuments, par le détour de l’eau comme un élément ayant conditionné le choix de la juxtaposition des deux lieux de culte, choix dans lequel l’identité des deux divinités, Mithra et Esculape, pourraient avoir joué un rôle important. Mots- clés: eau ; logique d’implantation ; temple ; espace ; Esculape ; Mithra.

Mots clés: eau; thérapie; initiation; temple; implantation; espace; Esculape; Mithra


الشيخُ أبو الفضل ابن الإمام التلمساني (ت 845ه/1441م): قراءة في سيرته من خلال رحلته العلمية إلى المشرق Sheikh Abi Al-Fadl Ibn Al-Imam Al-Tilemsani (D. 845 H/1441 M): A reading in his biography from his scientific journey to the East

زيان إسماعيل, 
2023-11-02

الملخص: كانت الرحلة إلى المشرق مقصد العلماء المغاربة لأداء مناسك الحجّ ولطلب العلم، فهي ملتقى الشيوخ والفقهاء، وفيها تكثر المجالس العلمية والأدبية، لقد كانت بحقّ فرصة لتلاقح العلوم وشحذ الهمم وتوسيع المدارك بالمدارسات والمناظرات. ولا شكّ أنّ الرحلات العلمية التي أرّخت لبعضها كتب التراجم كانت سببا في معرفة بعض أخبار العلماء حيث دوّنت ما حدث فيها من أخبار ولقاءات بين علماء المشرق والمغرب، ومن جملتهم الشيخُ أبو الفضل ابن الإمام التلمساني (ت 845ه/1441م)، فقد كانت رحلته إلى مصر والحجاز ومن بعدها إلى بيت المقدس والشام مثالا للرحلة العلمية التي توّجت صاحبها بجملة من الإجازات، والمباحث الأدبية، إضافة إلى إقامة الشعائر الدينية، حيث التقى بعلماء أجلاء كالمقريزي والشمني وابن حجر والسخاوي بمصر، والتقى بابن حجي وغيره بالشام. ولهذا تأتي هذه الدراسة كي تسلط الضوء على سيرة هذا العَلَمِ التلمساني من خلال وضع سيرة علمية له، وذلك بعد جمع المصادر التي أفردت له ترجمة أو ذكرته عرضا، مع تتبع آثاره العلمية سواء الكتب أم الرسائل، أو جهوده العلمية في التدريس. The journey to the east was the Maghreban scholars’ destination to perform the rituals of Hajj and to seek knowledge, as it is a meeting place for Sheikhs and in it scientific and literary councils abound. There is no doubt that the Maghreb journeys were among the most important scientific journeys that the biographies books and travels which wrote down the meetings news that occurred in them between the scholars of the East and the West, like the journey of Sheikh Abi Al-Fadl Ibn Al-Imam Al-Tilemsani (d. 845h/1441m) to Egypt, Hijaz, Qudis, and Dimascus, where he met some scholars as Al-Maqrizi, Al-Shommani, Ibn Hajar and Al-Sakhawi in Egypt, and Ibn Hidji and others in Dimascus. So that, this study aims to shed light on the biography of this Tlemcen Scholar by developing a his scientific life after collecting the sources that devoted to talk about him or mentioned him in passing, while tracking his scientific effects, whether books or letters, or his scientific efforts in teaching.

الكلمات المفتاحية: أبو الفضل محمد بن إبراهيم ; عائلة ابن الإمام ; تلمسان؛ ; رحلة ; القرن التاسع الهجري ; التاريخ ; Abou Al-Fadl Muhammed bin Ibrahim ; Family of Ibn Al-Imam ; Tlemcen ; Journey ; Century 9 AH ; History


الحركة العمرانية ودلالتها الحضارية بمدينة تلمسان خلال الفترة المرابطية

موهوبي سميح,  شلوق فتيحة, 
2023-11-01

الملخص: تشكل العمارة شاهدا أصيلا للأبداع الحضاري لأي أمة من الأمم، وهذا من خلال الشواهد والمنجزات المعمارية المتمثلة خاصة في المدن ومختلف مكوناتها، بل إن هناك من يقيس مدى التحضر الذي وصلت اليه الشعوب بما أنجزته وخلفته من موروث مادي كونه المرجعية نحو التميز الحضاري باعتبار أن العناصر المعمارية هي شواهد أصيلة تحمل في طياتها أبعاد ودلائل حضارية. وضمن هذا السياق جاءت ورقتنا البحثية هذه التي تهدف إلى تتبع العمارة المرابطية بمدينة تلمسان من منظور البعد والدلالة الحضارية كون أن هذه الدولة قد كان لها منجزات عمرانية فرضت تحولات وأبعاد حضارية تجلت أركانها في العلاقة القوية بين العناصر الانشائية والزخرفية والفنية التي اصطبغت بها العمارة المرابطية، ولقد كانت مدينة تلمسان بالمغرب الأوسط من أبرز تلك المدن التي احتوت على منشآت عمرانية تعود للفترة المرابطية، ومن هذه المنشآت نذكر مدينة تاكرارت ومساجدها كالجامع الكبير بتلمسان والجامع الكبير بند رومة، وقد بقي بعضها إلى يومنا هذا شاهدا على خصوصيات الإبداع المعماري للدولة المرابطية. Abstract : The form of the urban movement is an authentic and vivid witness to the civilized creativity of any nation, through evidence and architectural achievements of building cities, facilities and buildings. Indeed, there are those who measure the extent of civilization that peoples have reached by the extent of what they have accomplished and left behind in terms of material heritage, being the reference towards civilizational excellence, given that the elements Architectural evidence is authentic and carries with it cultural dimensions and evidence. Within this context, our research paper aims to trace the Almoravid architecture in the city of Tlemcen from the perspective of the dimension and the cultural significance of this architecture. Indeed, this state had urban achievements that imposed transformations and cultural dimensions whose pillars were manifested in the strong relationship in the artistic and architectural aspects that were the aspect of the Almoravid architecture. Accordingly, the city of Tlemcen in the central Maghreb was one of the most prominent cities that contained the urban facilities of the Almoravid state. Among these facilities we mention the city of Takarart and the mosques, some of them have remained to this day as a witness to the peculiarities of the architectural creations of the Almoravid state.

الكلمات المفتاحية: العمارة ; تلمسان ; الفترة المرابطية ; الدلالة الحضارية ; المنجزات العمرانية ; المساجد ; المبان ; المنشآت ; Architecture ; tlemcen ; almoravid period ; cultural significance ; urban achievements ; mosques ; buildings ; facilities