فصل الخطاب
Volume 11, Numéro 4, Pages 321-336
2022-12-30
البحث الإثنولوجي والمقاربة الأنثروبولوجية؛ مساحات الوصل وإمكانات الفصل
الكاتب : عيفاوي سليمة .
الملخص
منذ بدأ الفضول الإنساني يتّجه نحو معرفة الإنسان من حيث هو كائن ثقافي محكوم بأطر حضارية ومعرفية واجتماعية؛ ظهرت أبحاث و دراسات في ظلها تبلورت الأنثروبولوجيا كاتجاه معرفي حاول مقاربة الإنسان تاريخيا، طبيعيـا، اجتماعيا وثقافيا، فبرزت الإثنولوجيا كاتجاه يكتشف الذات من خلال الآخر والأنثروبولوجيا الثقافية كنظرية حاولت تأويل المنتجات الثقافية للإنسان، واستفادت النظرية النقدية المعاصرة من هذا المنجز الفكري فظهرت المقاربة الأنثروبولوجية كاتجاه نقدي اعتبر الأدب تجلّيا خطابيا للثقافة. ومع توالي الدراسات الأنثروبولوجية وتنوّعها بين مقاربة الإنسان في بيئته ووصفها وتحليل ثقافته وتفسيرها ومقارنتها؛ تزاحمت المفاهيم وتداخلت الصلاحيات بين البحث الإثنولوجي و المقاربة الأنثروبولوجية. فتأتي هذه الدراسة لتبحث إمكانية الفصل بينهما من خلال بحث منطلقات ومقوّمات كلّ منهما. Since human curiosity began to move towards knowing man as a cultural being governed by cognitive, social and civilization frameworks, many researches and studies emerged. Among these researches and studies, anthropology was shaped as an epistemological trend that tried to approach man historically, naturally, socially and culturally. Ethnology emerged as a trend that discovers the self through the other. Cultural anthropology emerged as a theory that attempted to interpret the cultural products of man. Contemporary criticism theory benefited from this intellectual achievement. The anthropological criticism approach emerged as a critical trend that considered literature a discursive manifestation of culture. This led to two important questions: To what extent can ethnology be separated from anthropology? And, what are the boundaries between them? This study comes to examine the possibility of separating them by examining the premises and components of each of them.
الكلمات المفتاحية
بحث إثنولوجي ; إثنوغرافيا ; مقاربة أنثروبولوجية ; ثقافة ; عمل ميداني ; تأويل ثقافي
مقالات مماثلة
نرجس بناني
.
ص 52-69.
بن فاضل وسيلة
.
بوزيدي سعاد
.
ص 829-844.
