مجلة الرسالة للدراسات الإعلامية
Volume 6, Numéro 4, Pages 120-132
2022-12-31

دور اليقظة التكنولوجية في ادارة الازمات

الكاتب : قاسحي فيروز .

الملخص

شهدت السنوات الأخيرة تغيرات عالمية سريعة في أثارها وتوجهاتها المستقبلية مع تحول الاقتصاد العالمي إلى قرية صغيرة متنافسة بفعل الثورة التكنولوجية، مما نتج عنه بروز العديد من الأزمات وفي مختلف المجالات. وعرف مفهوم الأزمة انتشارا وسط مختلف المؤسسات و المنظمات المعاصرة مما جعلها على اختلافها ربحية كانت أم خدماتية لا تدخر جهدا لمواجهة هذه الأوضاع المفاجئة وذلك عن طريق العديد من الأساليب من بينها توظيف ما يعرف باليقظة التكنولوجية والذي يتماشى و نوعية هذه المؤسسات الحديثة. وسعت معظم دول العالم لإدارة هذه الأزمات عن طريق ما يعرف باليقظة التكنولوجية التي تعتبر من أهم الصفات التي يجب على المؤسسات التمتع بها، وهي تعني بقاءها على صلة دائمة بالعوامل الداخلية و الخارجية المحيطة بها، مسلطة الضوء على جميع التحركات التي تحدث و البقاء على حرص دائم من تأثيراتها، من اجل ضمان تدفق مستمر للمعلومات لاتخاذ القرارات المناسبة وفي الوقت المناسب. Recent years have witnessed rapid changes in their effects and future directions with the transformation of the global economy into a small, competing village due to the technological revolution, which resulted in the emergence of many crises. The concept of crisis is known to be widespread among various contemporary institutions and organizations, which made them profitable or service-oriented, regardless of their differences, and spares no effort to confront these sudden situations through many methods, including employing what is known as technological vigilance, which goes with the quality of these modern institutions. Most of the countries have sought to manage these crises through what is known as technological vigilance.

الكلمات المفتاحية

الأزمة، الإدارة، إدارة الأزمة، اليقظة، اليقظة التكنولوجية