مجلة العلوم الإدارية والمالية
Volume 6, Numéro 2, Pages 172-191
2022-12-31

واقع تنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

الكاتب : عون الله سعاد .

الملخص

جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على التطورات التي شهدها قطاع السياحة الإسلامية، مع إيلاء اهتمام خاص بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها انموذجا إسلاميا معاصرا، نظرا لما تتيحه من إمكانيات لتحقيق نمو مستدام ومساهمة مثمرة في تطوير قطاع السياحة في الدول الأعضاء من خلال نظامها الأساسي المبني على أحكام الشريعة الاسلامية. ويكمن الهدف من هذه الدراسة في تحليل العلاقة بين التحديات التي تعيق عملية تنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة والفرص المتاحة أمامها. وقد توصلت الدراسة إلى أنه في الواقع، تتنوع التحديات التي تواجه تنمية قطاع السياحة الإسلامية في تلك الدول إذ أن لكل بلد سماته الخاصة في السياحة ومستواه في التنمية وأولوياته وسياساته الإنمائية الوطنية. وبالنسبة لكثير من بلدان المنظمة ما زالت هذه التحديات تشمل قلة المعرفة الفنية وضعف الأنشطة الترويجية للسياحة الاسلامية. This study highlighted developments in the Islamic tourism sector, with particular attention to the OIC Member States, as a contemporary Islamic model, given its potential for sustainable growth and a fruitful contribution to the development of the tourism sector in the Member States through its statute based on the provisions of Islamic sharia law. The objective of this study is to analyse the relationship between the challenges and opportunities that hinder the development of Islamic tourism in the Organization's member States. The study found that, in fact, the challenges to the development of the Islamic tourism sector in those countries are varied, as each country has its own features in tourism and its level of development and its national development priorities and policies. For many of the Organization's countries, these challenges still include lack of technical knowledge and weak promotional activities for Islamic tourism.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: السياحة الإسلامية، منظمة التعاون الإسلامي، الضوابط الشرعية للسياحة، التحديات والفرص، التنمية المستدامة.