قراءات
Volume 14, Numéro 1, Pages 951-972
2022-12-15

أهمية تصنيف النصوص في بناء الكفاية التواصلية للمتعلمين.

الكاتب : بن بوزة محمود . كادة ليلى .

الملخص

تعد النصوص بالنسبة للغة أوعيتها التي تحويها وسجلاتها التي تحفظها لترويها. والنص كبنية أعلى وأسمى من الكلمة والجملة في ترابطها، وتناصها، والعلاقات التي تربط بين أجزائها قد تكون وسيلة أكثر نجاعة في تعليم التلميذ أو الطالب أصول التواصل بلغته الراقية الجميلة. لذا كانت المقاربة التواصلية أهم آلية إنتاج يحاول أن يحققه المعلم مع متعلميه. ألا وهو تحقيق الكفاية التواصلية. وللنص وأنواعه المختلفة دوره الأساس في ذلك. لأن التواصل يأتي في مقامات متنوعة وعديدة. فمعرفة وإحاطة المتعلم وفهمه لأكبر عدد من هذه التصانيف النصية يمكنه آليا بناء كفاية تواصلية في أكبر عدد ممكن من مختلف مقامات التواصل. Abstract: The texts represent for the language the pots which contain it and the documents which preserve it in order to tell it. The text, being considered as a structure higher than the word and the sentence in its coherence, and especially in the relations between its different parts, can be a very effective means of teaching the skills that allow the student to communicate in his beautiful language. Therefore, knowledge of the textual typology plays a fundamental role in this operation because the communication occurs in different contexts. This allows the learner who manages to differentiate between types of text to acquire this communicative skill which will allow him to express himself in different contexts.

الكلمات المفتاحية

علم النص؛ المقاربة التواصلية؛ الكفاية التواصلية؛ تصنيف النصوص؛ أنماط النصوص