مجلة المقال
Volume 3, Numéro 7, Pages 44-52
2017-12-30
التداولية والدرس البلاغي : نحو تنمية القدرة التواصلية للمتعلمين
الكاتب : حبيبة حلحاز .
الملخص
الملخص : اتسم الدرس البلاغي لعقود من الزمن بسبب الترسبات الأرسطية التي كانت عالقة في وعي أجيال وأجيال ، بنوع من الجمود كونه التزم حدود نظرة عقلانية ضيقة ومتعالية ، قزمت من شأن البلاغة وحصرتها في الجانب التنميقي للنص، ما انعكس سلبا على عملية تعليميها ، لكن الانفتاح على السياقات التداولية كشف عن قيم الاستعمال والفعالية والتأثير البارزة في الخطابات المتنوعة العادية منها والإبداعية وحتى الرسمية ، نقلها من مجرد وسيط تعبيري ومجرد زخرف إلى كونها أداة تواصل وتأثير ومسهمة في إنتاج المعرفة وصار المعلم وهو جزء من العملية التعليمية يحاول إكساب المتعلمين القدرة على وصف الظواهر البلاغية في محاولة لتعليل الدلالات تعليلا يتجاوز حدود اللساني من خلال القرائن والسياقات المختلفة ما يجعله يقف على الطاقات الكامنة للغة البلاغية بكل صورها . For decades, the rhetorical lesson was characterized by the Aristotelian sediments that were stuck in the consciousness of many generations by a kind of inertia as it adhered to the limits of a narrow and arrogant rational outlook that dwarfed the rhetoric and restricted it to the stylistic side of the text, which reflected negatively on its teaching process, but the openness to pragmatics contexts revealed the values of use, effectiveness and influence prominent in various ordinary, creative and even official speeches, transferring them from mere expressive medium and mere decoration to being a tool of communication, influence and contribution to the production of knowledge, and the teacher became part of the educational process trying to empower learners to describe rhetorical phenomena in an attempt to explain connotations so that it goes beyond the limits of the linguistic through the various clues and contexts, which makes it stand on the potential energies of rhetorical language in all its forms.
الكلمات المفتاحية
التداولية، البلاغة، التعليمية، التواصل pragmatics, rhetoric, didactic, communication
مقالات مماثلة
عباس محمد الطاهر
.
ص 341-369.
مقورة جلول
.
ص 186-214.
سحالية عبد الحكيم
.
ص 294-307.
بلخير ارفيس
.
ص 13-42.
