الإشعاع
Volume 3, Numéro 7, Pages 121-144
2016-12-01

البنية الدلالية بين التعريف والتوصيف

الكاتب : بن يمينة بن يمينة .

الملخص

السلوك اللغوي هو ظاهرة كبقية الظواهر الإنسانية، لها فضاء دلالي تقوم على الوجود كطرح أول والإنسان كطرح نقيض من جهة وطرح اللغة كتأليف من جهة أخرى، وهذه القضية أساسها الدال والمدلول، وهو مجال الارتباط بين الشيء والمعنى الذي هو أساس كل دليل يستدل به الإنسان وينطلق في هذا من الجماد والحيوان والإنسان في الاستدلال وفي عدم الاستلال وأن هذه الاعتبارات تبين أن اللغة في مستوياتها التركيبية والنظامية هي الدلالة التي تفضي إلى أرضية التواصل الإنساني . معنى هذا أن قضية النظام التواصلي لا تتحقق إلا بتوفر التلاؤم الموضوعي بين جميع البنيات اللغوية في جوانبها الصوتية والتركيبية والدلالية، وهذا ما أكدته الاتجاهات الفكرية ، باعتبار أن اللغة وعاء للفكر ووظيفتها الأساسية هي التعبير عن الفكر البشري، ولكن مراتبها التعبيرية انطلقت من مراتب المحسوس ومن المجردات وهي قضية جدلية .

الكلمات المفتاحية

الدال والمدلول، الشيء والمعنى، الاستدلال، اللغة.