الإشعاع
Volume 8, Numéro 3, Pages 217-228
2022-06-05

قراءة لعمل بودوان دي كورتيني خلال حلقة قزان

الكاتب : مهاجي فايزة .

الملخص

إنّ مدرسة "قزان" تدين بوجودها إلى التقاليد قبل كل شيء، إذا تحدثنا عن مدرسة علمية فهذا يقصد به عادة اتّحاد في المبادئ العلمية والاستقلالية في تطوّرها. أشار مؤسّس مدرسة "قزان اللسانية" "بودوان دي كورتيني" إلى أنّ مبادئه لم يقاسمها كلّ تلامذته، فالبعض منهم لم تحقّق بإتقان أيّ تطوّر على المستوى النظري وظلّوا من التلاميذ غير النشطين ومثل هذه الجماعة من اللسانيين جماعة من الباحثين منهم خاصة"كروشفسكي" "وبوروديستكي". ولكن جهود هؤلاء التلاميذ الموهوبين "لبودوان" اختلفت إلى درجة أننا لا نستطيع اعتبارهم شركاء في الرأي لأستاذهم، ما عدا هذا لم تكن لديهم ما يسمى بأتباع لتأسيس "مدرسة" وذلك لعدم حصولهم على الاستقلالية في تطوير أفكارهم. ولهذا استعمل "دي كورتيني" تسمية "مدرسة قزان اللسانية" بين مزدوجين. The Kazan school owes its existence to tradition above all else. If we talk about a scientific school, it usually means a union of scientific principles and independence in its development. The founder of the Kazan Linguistic School, Baudouin de Courteigny, pointed out that his principles were not shared by all his students. ". But the efforts of these talented students of "Beaudouin" differed to such an extent that we cannot consider them as partners in opinion of their teacher, except that they had no so-called followers to establish a "school" because they did not have the independence in developing their ideas. That is why De Cortini used the name “Kazan Linguistic School” between two doubles.

الكلمات المفتاحية

حلقة قزان؛ بودوان دي كورتيني؛ علم الأصوات الوظيفي؛ علم الاجتماع اللغوي, ; Kazan Circle; Baudouin de Courteney; Functional Phonology; Sociolinguistics