مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 7, Numéro 2, Pages 1216-1226
2022-06-01
فلسفة الضبط في الفكر التنظيمي
الكاتب : محمدي عبد القادر .
الملخص
الملخص : بالنظر إلى التناول التنظيمي التاريخي لمفهوم الضبط ، نجد أنه كان دائما يدور في فلك مفهوم السلطة و القوة . فأحيانا يكون نتيجة طبيعية لها ، كما هو الحال عند فيبر في ثلاثية السلطة و مصادر شرعيتها ، حيث اعتبر المصادر خلفية قيمية للضبط . و قد ينظر إلى الضبط كرديف للسلطة كما فعل إيتزيوني في ثلاثيته المعبرة عن أنواع السلطة ... أما المحدثون فقد عاملوا مفهوم الضبط من ثلاث زوايا ، الأولى باعتباره نقيض و ناقض الحريات الفردية . و أما الثانية فبوصفه مقلصا لمناطق اللايقين و هي فضاءات للسلطة و الحرية يغتنمها الأفراد كلما سنحت لهم الفرصة أو ألجأتهم المصلحة . و أما المنظور الثالث فيمثله أصحاب فكرة الضبط الثقافي ... و سنحاول في بحثنا أن نستقرئ تاريخ النظرية مستخدمين مفهوم الضبط كمحور فلسفي تتمحور حوله بقية الأفكار التنظيمية . Abstract Given the historical organizational approach to the concept of control, it has always been in the realm of authority and power. Sometimes corresponding to it, as is the case with Max Weber in his trilogy of power and its sources of legitimacy, in which, according to him, sources are considered to be a valuable background for power. Control could also be seen as the equivalent for power or authority, as Amitai Etzioni did in his trilogy of types of power. Modernists treated the concept of control from three angles, first, as an antithesis and in opposition to individual freedoms. And second, as a distillation of areas of uncertainty, which are spaces of power and freedom that are seized by individuals whenever they have the opportunity or interest to. The third perspective is represented by those with cultural control. In our research, we will try to capture the history of the theory, using the concept of control as a philosophical centerpiece around which the rest of the organizational ideas are centered.
الكلمات المفتاحية
الظبط التنظيمي ; السلوك ; التنبؤ ; الرقابة ; السلطة
مقالات مماثلة
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.
عبد الكريم بوغزالة
.
ص 25-60.
