متون
Volume 2, Numéro 3, Pages 7-64
2009-08-01

الهوية الآسنة واللسان الواهي في الثقافة العربية الحديثة

الكاتب : عبد القادر فيدوح .

الملخص

كيف لنا أن نعطي معنى مقبولا، ومقنعا لهويتنا اللغوية على وجه التحديد؟ وكيف تكون الهوية نسقا ثقافيا لحياتنا اليومية؟ وقبل ذلك كيف نوفق بين ثوابت هويتنا، وتغير الوعي الكوني؟. صحيح أن هذا النمط من الحياة الجديدة أخفى الكثير من ثوابت الأصل، غير أن هذا لا يمنع من أن للأصل مصيرا حتميا فى حياة الإنسان على مدار الحياة الكونية ينبغي المحافظة عليه؛ " لأن أنساق الهوية بحسب تعبير كاسيلز Kastells هي محرك دينامي فى تشكيل المجتمع، وبأنها عملية بناء المعنى على أساس خاصية ثقافية، أو مجموعة مرتبطة من الخصائص الثقافية، تحظى بأولوية على مصادر المعنى... وأن من يبني الهوية الجماعية ـ وأيا كانت الأغراض ـ يقرر بدرجة كبيرة المحتوى الرمزي لهذه الهوية ومعناها لأولئك الذين يتوحدون معها

الكلمات المفتاحية

الهوية، اللسان، الثقافة العربية