جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 1, Pages 232-241
2022-03-31

إدارة جودة المنظومة التعليمية و التكوينية

الكاتب : صابة مختار .

الملخص

تفرض المنافسة على المنظومة التعليمية والتكوينية تبني استراتيجية فعالة في التسيير ممّا تحقق الجودة الشاملة ،والتميز النوعي لضمان الاستمرار والبقاء في ظل التغيرات المتسارعة، وبالتالي تسعى إلى بناء وتطوير القدرات المعرفية والعملية لمتلقيها لرفع كفاءتهم استعدادا لدخول سوق العمل والمساهمة في مجهودات التنمية. تعد إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية تقوم على استغلال الإمكانيات المتاحة للمؤسسات التعليمية والتكوينية على مختلف مراحلها قصد التحسين المستمر لأدائها. كما انها أدت في تحسين الأداء من خلال تخفيض التكاليف، تقليص العيوب، تحسين جودة المخرجات... هذا النجاح الذي حققته دفع بالمنظومات التعليمية والتكوينية إلى اعتماد فلسفة إدارة الجودة الشاملة، وهو ما سمح لها بتحقيق نتائج جيدة، وكان ذلك دافعا للعديد من المنظومات التعليمية والتكوينية في مختلف الدول إلى تبني هذه الفلسفة لتحسين فعالية مخرجاتها الذي يعد بمثابة القوة الفاعلة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية ،والسياسية. ولعل النتائج المتوصل اليها في نجاح فلسفة إدارة الجودة الشاملة هي توفر جملة من الشروط من أهمها ضرورة إدراك كل الشركاء في المنظومة التعليمية والتكوينية بأهمية هذه الفلسفة في تطوير طرق التسيير وتحسين الأداء والسعي بعد ذلك لاعتمادها كأسلوب للتسيير. إن تحقق هذا الشرط الرئيسي سيضمن إلى حد كبير النجاح في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، إذ يكفي بعد ذلك توفير المستلزمات الأخرى والعمل بروح الفريق لتخطي الصعاب التي تواجه تطبيق هذه الفلسفة. الإدارة الحديثة، جودة التعليم والتكوين، إدارة الجودة الشاملة في المنظومة التعليمية والتكوينية،تحسين الأداء والتنوع

الكلمات المفتاحية

المنظومة التعليمية و التكوينية ; الإدارة الحديثة ; جودة التعليم والتكوين ; إدارة الجودة الشاملة في المنظومة التعليمية والتكوينية ; تحسين الأداء والتنوع