Annales de l’université d’Alger
Volume 36, Numéro 1, Pages 555-573
2022-03-28

النظام النقدي الدولي بعد الأزمة المالية العالمية و مستقبل الدولار الأمريكي

الكاتب : قط سليم . بولويز عبد الوافي .

الملخص

إن هذه الدراسة تهدف إلى البحث في الواقع الذي أفرزته الأزمة الاقتصادية العالمية و بروز أقطاب اقتصادية جديدة كالصين وفَتْح المجال لليُوان كعملة دولية، مما أدى إلى تغيير المعطيات الاقتصادية والنقدية العالمية ، وهو ما ينذِر ببروز نظام نقدي متعدد الأقطاب و تراجع الدور القيادي للدولار، خاصة بعد زعزعة الثقة بالدولار الأمريكي عقب الأزمة المالية العالمية. توصلت الدراسة إلى أن الأزمة المالية خلَّفَت مُناخ سياسي وأكاديمي دولي معارض للهيكلية التي يتسم بها النظام النقدي الدولي الحالي، نتيجة لذلك انطلقت العديد من الدعوات المطالبة بإعادة صياغة هذا النظام المرتَكِزْ على الدولار من قبل العديد من قيادات العالم السياسية والاقتصادية والمفكرين ومراكز البحوث تمهيدًا لبلورة أسس النظام النقدي الدولي الجديد للانتقال بالنظام الاقتصادي العالمي إلى إطار مؤسسي عادل، يحقق أهداف التعاون الدولي. Cette étude vise à clarifier la phase qui suive le déclenchement de la crise économique et financière mondiale, Plusieurs voix académiques et politiques s'élèvent pour demander un nouvel ordre mondial, même si les mesures souhaitées ne sont pas claires. Mais ces appels soulignent l'importance des économies émergentes tel que la chine et sa monnaie "le yuan" comme un nouvel acteur mondial. Bien que le yuan ne soit pas encore convertible, le régime monétaire international a entamé une transition vers un système plus «multipolaire», dont les piliers pourraient, à terme, être le dollar, le renminbi et l’euro. Cette évolution ne fait qu’accompagner celle des poids respectifs des différents pays et zones dans l’économie mondiale. Elle pourrait gommer certaines imperfections du système monétaire international actuel, comme l’asymétrie des ajustements de balances de paiements, la Guerre des monnaies

الكلمات المفتاحية

الأزمة المالية العالمية،النظام النقدي الدولي، الدولار، اليوان، الخارطة الاقتصادية الجديدة.