مجلة النص
Volume 9, Numéro 1, Pages 28-48
2022-03-04

واقع الصعوبات التشخيصية لاضطراب التوحد بين دقة الإختبارات وتنوعها (الكشف، التشخيص، التقييم)

الكاتب : زغيش وردة . بوختاش نهى .

الملخص

من الأمور المهمة والصعبة في اضطراب التوحد هي عملية التشخيص، وذلك نظرا لما يحمله هذا الاضطراب من تعدد الأعراض واختلافها وتداخلها مع اضطرابات أخرى، حيث ترتبط عموما هذه الصعوبات بعدة عوامل، بداية بالفهم الحقيقي لطبيعة الاضطراب واستيعابه بمختلف أبعاده، مرورا باختيار الادوات المناسبة للتشخيص والمرتبطة بدورها بجوانب مختلفة خصوصا الفئة العمرية، بغية رسم بروتوكول تشخيصي يتميز بالدقة والموضوعية. سوف نحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على أبعاد عملية تشخيص اضطراب التوحد عبر التطرق للاختبارات الخاصة بالمستويات الثلاثة المتمثلة في أدوات الكشف المبكر ثم اختبارات التشخيص الدقيق وتحديد درجة الإصابة، وأخيرا وسائل تقييم الجوانب النمائية التي تسمح في النهاية ببناء البرامج العلاجية المناسبة. Among the most important and difficult things in autism disorder, the diagnostic process, due to the multiplicity of symptoms and the interferences with other disorders, these diagnostic difficulties are generally associated with several factors, starting with the right understanding of the disorder and its various dimensions, as well as the selection of right tools according to the age group, to develop an accurate, objective diagnosis. In this article, we will try to shed light on the dimensions of the process of diagnosing autism, through the three levels represented in early detection tools, diagnosis tests and tools of evaluating the developmental aspects that eventually allow building appropriate treatment programs.

الكلمات المفتاحية

التشخيص ; صعوبات ; اختبارات ; اضطرابات التوحد ; Diagnosis ; difficulties ; tests ; autism disorders