مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 11, Numéro 2, Pages 354-366
2021-12-28
العامية واللّغة العربية الفصحى من منظور محبّ الدين الخطيب
الكاتب : محمد الشريف حسين .
الملخص
ملخص: يعتبر محبّ الدين الخطيب من المفكرين الكبار الذين تحملوا عبء الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية ومقومات شخصيتها والتصدي لموجة التغريب التي إجتاحتها منذ مطلع القرن الماضي. ومن ذلك الموجة العارمة للدعوة إلى العامية بدلاً من اللّغة العربية الفصحى وكتابتها بالحروف اللاّتينية. وقد دعا إلى هذه الدعوة الكثير من المفكرين أمثال لطفي السيد خاصة سلامة موسى الذي تبنى دعوة الإنجليزي وليام ويلكوكس W.Wilcoks وقد نادى كثير من المستشرقين بهذه الأفكار من ذلك المستشرقين الفرنسيين ماسينيون وبانيار. وقد أثارت هذه الدعاوي عددًا من الكتاب والعلماء بالردّ عليها ومعارضتها معارضة شديدة منهم محبّ الدين الخطيب الذي اعتبرها مضيعة للوقت وإهدارًا لموارد الأمة وضربًا لعزة النفس القومية. وقد آزره في ذلك الكثير من العلماء والمفكرين أمثال: محمد الصادق الرافعي ورشيد رضا، وشكيب أرسلان.... كلمات مفتاحية: محبّ الدين الخطيب، العامية واللّغة العربية الفصحى، المستشرقون. Abstract: Mohebedine Al Khatib is one of the great thinkers who defender the arabic and islamic nation, and confronted the westernisation wave that engulfed it since the beginning of the last century. Including call to use vernicular instead of clssical arabic and to write it in latin letters. Many of debaters have called to this invitation like Lotfi Essaîd and Salama Moussa who adopted William Wilcok’s call. A lot of orientalists have called to these ideas before, like frensh orientalists Massignon and Baniar. These claims have sparked a number of writers and scholars by respondingto, and strongly opposing them. Mohebedine El Khatib considered them a waste of time and nation ressources, and a strike for the national psyche. He was supported by a lot of thinkers and intellectuals like Mohamed Assadik Arrafii, Rachid Redha, Chakib Arslan and many others. Keywords: Mohebedine El Khatib, Vermicular and classical arabic, orientalists.
الكلمات المفتاحية
محب الدين الخطيب
مقالات مماثلة
محمد الشريف حسين
.
ص 552-564.
ميلود مراد
.
ص 184-193.
رابح عبد الكريم
.
سرقمة عاشور
.
ص 388-405.
